انتقدت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بسبب قيامها بتدريبات بالمدفعية بالقرب من الحدود البحرية بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع في سول اليوم الإثنين، إن تدريبات إطلاق النار تعتد انتهاكاً لاتفاق عسكري ثنائي تم إبرامه في سبتمبر من العام الماضي.
وأضافت أن كوريا الشمالية عليها وقف جميع الانشطة العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أفادت من قبل، بأن الزعيم كيم جونج أون، أمر بالتدريبات بالذخيرة الحية أثناء تفتيش شركة عسكرية في جزيرة تشانجرين في البحر الأصفر.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية “إن موظفي شركة المدفعية الساحلية أظهروا، بصورة كاملة، مهاراتهم في إطلاق النار التي أصقلوها في تدريبهم اليومي لإسعاد القائد الأعلى”.
ولم يتضح متى جرت التدريبات العسكرية.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن تدريبات إطلاق النار قد تمت في الجزيرة القريبة من الحدود، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
يذكر أنه خلال مسار التقارب بين الجانبين في العام الماضي، وافقت القوات المسلحة للبلدين على إجراءات لبناء الثقة بالقرب من الحدود شديدة التسليح لتجنب الحوادث. إلا ان العلاقات قد تعثرت هذا العام.
وقد دعت القيادة في بيونج يانج كوريا الجنوبية إلى عدم القيام بدور الوسيط بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقد زادت كوريا الشمالية مؤخراً وبشكل كبير، من انتقاداتها للمناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
الاتحاد