أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2019 في العاصمة أبوظبي بوصفها ملتقى وطنياً يجمع متخذي القرار كافة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومختلف القطاعات الوطنية، لوضع الخطوات العملية للنهج التنموي لسياسات الدولة ومشاريعها وأداة تنفيذها ومتابعتها وذلك وفق استراتيجيات عمل رسمت ملامحها رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و تحدد الاجتماعات السنوية اتجاهاتها بما يخدم استراتيجيتي “رؤية الإمارات 2021″ و”مئوية الإمارات 2071”.

وعبر سمو ولي عهد الفجيرة في تصريح له بمناسبة انعقاد الاجتماعات عن ثقته بأن الاجتماعات السنوية لهذا العام ستخرج بخطط عمل طموحة للسنوات العشر المقبلة التي تمثل المرحلة الأولى من المئوية لتحقيق أهدافها التي بلورها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووضعت هدفها الجوهري جعل دولة الإمارات في عِداد أفضل دول العالم بحلول العام 2071.

وثمّن سموه جهود القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات على صعيد مسيرة التنمية بالإمارات و التي اتسمت بالشمولية و قامت على الإبداع والابتكار وإسعاد المواطن، محققة قفزات نوعية لبلوغ مستويات عالية من النمو والتقدم في شتى مجالات الحياة.

وأكد أن المشوار التنموي في إمارة الفجيرة لا ينفصل عن استراتيجية التنمية في الدولة فالحكومات المحلية والاتحادية، وانطلاقاً من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تعمل على تحقيق تنمية مستدامة محورها الإنسان، وضمان جودة حياة عالية للمواطنين وقال : “حرصنا، في استراتيجيات عملنا وخططنا المحلية، على تعزيز تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء نهضة الدولة ومستقبلها”.

 

 

وام