انطلقت في القاهرة فعاليات المؤتمر الاقليمي الثاني للأولمبياد الخاص لأشقاء اللاعبين بمشاركة 25 لاعبا وشقيقا من 9 دول عربية هي الإمارات ومصر والمغرب والبحرين والكويت وتونس والجزائر والأردن ولبنان.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى 27 نوفمبر ويشمل على ورشة عمل للأشقاء ومسؤولي برنامج الأسر بالإضافة إلى عرض اللاعبين صغار السن.
يمثل الامارات في المؤتمر علي محمود علي العتيقي ، ومنال عمر يونس جعرور ورحب نيبال فتوني مدير عام المبادرة بالرئاسة الاقليمية ومنسق عام المؤتمر في كلمة – القاها نيابة عن المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي – بالوفود العربية المشاركة ، مشيدا بالدور الذي يلعبه أشقاء اللاعبين والأسر في حياة اللاعب، مشيرا الى ان الأولمبياد الخاص يعتبر هذا الدور شديد الأهمية لاستكمال منظومة الإهتمام باللاعب سواء في النادي أو مركز التدريب أو المدرسة أو البيت.
وقال ان شقيق اللاعب يلعب دورا هاما في حياة اللاعب خاصة اذا ما شارك هذا الشقيق في الرياضة التي يمارسها اللاعب أو ما يعرف بالرياضات الموحدة، التى يشارك فيها المعاقين فكريا في فريق واحد مع غيرهم من المعاقين.
وأضاف أن الأولمبياد الخاص يسعى إلى منح الأشقاء الخبرات والتدريب الكافي للتعامل مع لاعب الأولمبياد الخاص وهذا ما تسعى إليه تلك الورش والمؤتمرات التي تعقد للعام الثاني على التوالي.
وعقب الجلسة الافتتاحية انطلقت الورش بمحاضرة عن الرياضة والصحة القاها الدكتور محمود فرج المدرس بكلية التربية الرياضية وشهدت المحاضرة جزءا تطبيقيا.
وقدمت سميرة العدوي منسقة قيادة الشباب بالاولمبياد الخاص الدولى محاضرة عن القيادة الدامجة ، ثم ألقت فرح رجائي محاضرة عن الدمج في المدارس..
وشهدت ورشة اليوم الأول تمرينا تفاعليا عن كيفية تغيير نظرة المجتمع تجاه الأفراد من أصحاب الهمم – الإعاقة الفكرية – وماذا يقول الأشقاء وكيفية مواجهة نظرة المجتمع.
وشهد اليوم الأول محاضرة القاها الدكتور ايهاب اسماعيل عن التغذية الصحية ، ومحاضرة أخرى عن كيفية تغيير نظرة المجتمع تجاه الأفراد ذوي الاعاقة الفكرية، وكيفية الدمج وكيف يرى مجتمعاتنا اليوم الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية، وكيف نواجه الأحكام المسبقة وتحديد عقوبة عند حصول تصرف مؤذ وحقوق وواجبات الأفراد من ذوي الإعاقة الفكرية.
وام