ردد أبناء 120 جنسية من المقيمين في الدولة السلام الوطني الإماراتي في استاد نادي النصر الرياضي بدبي في مبادرة لافتة نظمتها مؤسسة وطني الإمارات، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي لغينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الجنسيات ينشدون سلاماً وطنياً، ما يترجم القيمة الفعلية لهذا الاحتفال وأبعاده الوطنية والإنسانية.

ويعكس الحدث الاحترام والحب الكبيرين اللذين يكنهما أصحاب هذه الجنسيات المقيمة في ربوع الإمارات تعبيرا عن اعتزازهم وتجسيدا لولائهم الصادق وإيمانهم العميق بقيم التسامح والمساواة التي تميز المجتمع الإماراتي وفلسفة الإمارات ومنظومة قيمها الأخلاقية التي هي امتداد للأصالة العربية والإسلامية، ولتاريخ الإمارات العريق.

وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات – في تصريح له بهذه المناسبة – أن هذه الاحتفالية الوطنية العالمية إنما تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع الإماراتي، كمجتمع معياري للتعايش السلمي والمساواة، والمحبة بين مكوناته المختلفة.

وقال إن مشاركة هذا العدد الكبير من الجنسيات المقيمة في ربوع الإمارات، إنما هو دليل راسخ وواضح على أن دولة الإمارات، تشكل حالة متميزة وفريدة على صعيد التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي أيضاً.

وأضاف أن الإمارات بتجربتها هذه تقدم نموذجاً معيارياً للعالم أهلها للحصول على المرتبة الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات لاحتضانها مئتي جنسية على أرضها.

اقرأ أيضاً… “النقل المتكامل” يعلن مجانية المواقف خلال عطلة يوم الشهيد واليوم الوطني

وأشار سعادته إلى أن إنشاد هذا العدد الكبير من الجنسيات للسلام الوطني الإماراتي، يمثل أرقى المشاعر الإنسانية حيث يترجم المحتفلون، حبهم للإمارات بهذه الطريقة الحضارية، التي تنسجم وطبيعة الحياة في هذا البلد المضياف، الذي يشعر فيه الجميع بكرامتهم الإنسانية، وينعمون بالمساواة، والتعايش السلمي، واحترام الآخر، الذي بات عنوان الحياة الأهم في بلادنا.. لافتا إلى أن الاحتفال يؤكد الثوابت الوطنية للدولة والقيم الحضارية والإنسانية التي قامت عليها، والتي جعلت منها محط اهتمام العالم، وقبلة الساعين لحياة كريمة إذ تحقق لكل القادمين إليها فرص النجاح والعطاء، في ظل جو آمن يتسم بالاحترام والسلام.

وقال إن هذه الفعاليات هي تعزيز للعلاقات الأخوية المتينة التي تربط أبناء المجتمع الإمارات ببعضهم، وتقوية للشعور الوطني، الذي يعد الركيزة الأساسية في استمرار وتطور النهضة الحضارية، وتعزيز المعاني التي تحملها الرسالة الإنسانية الإماراتية إلى العالم.

المصدر: وام