تراجع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا خلال شهر نوفمبر الجاري إلى أدنى مستوى منذ إعادة توحيد شطري البلاد، قبل نحو ثلاثة عقود.
وأعلنت الوكالة الاتحادية للعمل في مدينة نورنبرج، اليوم الجمعة، أن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 2,1 مليون عاطل الشهر الجاري، بتراجع قدره 24 ألف عاطل مقارنة أكتوبر الماضي.
وبحسب البيانات، تراجعت البطالة هذا الشهر بواقع 6 آلاف عاطل مقارنة بنفس الشهر من عام 2018.
وذكرت الوكالة أن معدل البطالة ظل ثابتا عند 4,8%.
جاء تراجع البطالة في ظل مؤشرات على استقرار قطاع التصنيع وتراجع الضغوط الاقتصادية على المصدرين الألمان.
وأفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء أنه بعد أكثر من عشر سنوات من تراجع البطالة في ألمانيا، هناك مخاطر من أن يشهد سوق العمل في البلاد نقطة تحول، بعد أن أعلنت كثير من الشركات اعتزامها تسريح عمال قد يزيد عددهم عن 80 ألف شخص خلال العام الحالي.
وأعربت وكالة العمل الاتحادية عن مخاوفها من أن يؤدي شطب الوظائف إلى تراجع الإنفاق الخاص، الذي دعم الاقتصاد الألماني خلال الفترة الأخيرة، وحال دون سقوط أكبر نظام اقتصادي في أوروبا في دائرة الركود هذا العام.

الاتحاد