أكد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أنه في الذكرى الثامنة والأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نستعيد يوم 2 ديسمبر 1971 الاستثنائي الذي سيظل محطة بارزة في تاريخ الإمارات تحول فيها الحلم إلى حقيقة بإعلان أعظم منجز وحدي في العالم، على يد رجل الحكمة والمبادئ السامية، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي قاد الدولة مع أخوانه حكام الإمارات- الآباء الأوائل، واضعاً اللبنة الأولى لمسيرة البناء والإنجاز الرائد والمختلف.وقال في كلمة بمناسبة اليوم الوطني إن 48 عاما من البناء والانجاز والتميز تمتد جذورها إلى آلاف السنين، هو عمر صرح دولتنا الشامخ التي قامت على أساس راسخ هو الإنسان، ورؤى حالمة للآباء المؤسسين الأوائل، الذين آمنوا بالوطن ووحدته، فجعلوا من رؤاهم تلك حقيقة، تحمل قيادتنا الحكيمة أمانتها اليوم، وتتربع في المركز الأول في كثير من المجالات والعديد من المستويات، لتسهم بدورها العالمي الحضاري والإنساني وقيادة البشرية نحو السلام والخير والتطور المبتكر الذي يسمو بجودة الحياة في الكون كله.
وأضاف :اليوم ونحن على بعد ثمانية وأربعين عاماً من هذا الحدث التاريخي العظيم، نعتز بأن دولتنا الحبيبة باتت مركز تأثير عالميا، وعاصمة للقرار الدولي والحاضن للنشاط العالمي في مجالات الاقتصاد والعلم والثقافة والبيئة والرياضة وسواها وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين قادوا مسيرة النهضة والتطور والنماء سنة تلو الأخرى لتحقيق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور، وصولاً إلى تحقيق الإنجاز الإماراتي والعربي الفريد بانطلاق أول رائد فضاء إماراتي في مهمة تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية..وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بتنا نموذجاً للدول في إدارة شؤوننا المحلية، وتربعنا في صدارة العالم بحسن إدارة شؤوننا الخارجية، وخير الإمارات يعم الجميع، وفي كل يوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة من الريادة الإماراتية في طريقنا نحو تنفيذ خطط طموحة بأفق واسع ومتجدد خلف قيادتنا الحكيمة منوها إلى أنه ووسط هذا المشهد الإماراتي المؤثر، تمضي إمارة الفجيرة وأبناؤها برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة .. في قوافل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والإنسانية .
وام