أعلنت حكومة ساموا إن 53 شخصاً على الأقل، معظمهم أطفال، وافتهم المنية في الدولة الجزيرة بالمحيط الهادئ بسبب تفشي مرض الحصبة منذ الشهر الماضي على الرغم من فرض حالة الطوارئ.

وذكرت وزارة الصحة في ساموا أنه وفقاً لآخر تحديث حتى صباح اليوم الاثنين، تم الإبلاغ عن 3 آلاف و 728 حالة إصابة بالحصبة منذ تفشي المرض المعدي.
وارتفع عدد الوفيات اليوم الاثنين إلى 53 من 20 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها قبل أسبوع.

وقالت الحكومة إن خمس وفيات وقعت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتم الإبلاغ عن 198 حالة إصابة جديدة بالمرض منذ يوم السبت.

يشار إلى انه ومنذ منتصف نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وأغلقت مدارس وجامعة. ويُمنع أي شخص دون سن التاسعة عشر من حضور التجمعات العامة.

وذكر راديو نيوزيلندا أنه يُعتقد أن تفشي مرض الحصبة في المحيط الهادئ بدأ من نيوزيلندا، لكنه انتقل الآن إلى دول أخرى، بما في ذلك فيجي وتونجا.

وكانت ساموا الأكثر تعرضاً للمرض بسبب انخفاض معدلات التطعيم، حيث بلغ معدل التطعيم ما بين 28 و40 بالمئة، وفقاً لليونيسف.
ومنذ تفشي المرض، أنفقت الحكومة ملايين الدولارات على حملة تطعيم جماعية.
ومنذ 20 نوفمبر الماضي، تم تطعيم أكثر من 58 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و 60 عاماً بنجاح – أي أكثر من ربع إجمالي السكان.

الاتحاد