تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اتصالا هاتفيا من معالي سامح شكري وزير الخارجية المصري تناولا خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية لاسيما في سوريا وليبيا.

واتفق الوزيران على أهمية العمل للإسراع بالتحرك نحو الحلول السياسية للأوضاع المتأزمة على نحو يحقق طموحات الشعوب العربية في حياة كريمة مع التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف والحيلولة دون التدخلات في الشأن العربي التي تعمل منذ سنوات على تعزيز وضع تيارات التطرف في المنطقة.

وأكد الجانبان رفض الاتفاق الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا بشأن التعاون الأمني والمناطق البحرية.. واتفقا على تكثيف التواصل في المرحلة القادمة مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالاستقرار في ليبيا لدفع الأمور نحو الحل السياسي المنشود من الأشقاء الليبيين ومن الدول الشقيقة والصديقة لليبيا.

وام