أكّد طلبة في الصف الثاني عشر بمدارس حكومية وخاصة تطبق المنهاج الوزاري، أن امتحان مادة الدراسات الاجتماعية كان بداية طيبة لعودة ماراثون الامتحانات عقب إجازة يوم الشهيد واليوم الوطني، وحدد دليل «ملامح سياسة التقييم والامتحانات»، للعام الدراسي الجاري، 13 بنداً لمسار التعليم العام في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري.

وتفصيلاً، يؤدي طلبة الثاني عشر امتحان مادة التربية الإسلامية غداً، في ثالث أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول، وانتهى الطلبة، أمس، من أداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، مؤكدين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولم يخلُ الامتحان من مفاجآت، وعبر الطلبة عن رضاهم بمستوى الامتحان.

ووصف الطلاب محمد سعيد المنصوري، وخالد عمر، ومحمد عمران، وعبدالله الزعابي، في دبي، الامتحان بالسهل، ولم يواجهوا صعوبة في الإجابة عن أسئلة الامتحانات، التي تضمنت 28 سؤالاً، موزعة على ست صفحات، عبارة عن اختيار بين متعدد وتحويط، ومهارات حياتية، لافتين إلى أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط، وأن الطلبة خرجوا سعداء من الامتحان بشكل عام.

فيما أوضح الطلبة، أحمد سلامة، وماجد شرف، وأسامة حامد، في أبوظبي، أن الامتحان تضمن أسئلة تبرز الفروق الفردية بين الطلاب، لكن كل الطلبة خرجوا سعداء من الامتحان، الذي جاء معظمه في متناول الطالب المتوسط، والامتحان غطى كل ما تمت دراسته في الفصل الأول تقريباً، مشيرين إلى اعتياد الطلبة على صيغة الأسئلة الواردة في الامتحان، حيث تدربوا عليها من خلال النماذج، لذا لم يواجهوا صعوبة إلا في بعض الأسئلة التي احتاجت إلى مزيد من التفكير قبل اختيار الإجابات الأدق.

وقال مدير مدرسة الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة، يعقوب ليواد، إن امتحان الدراسات الاجتماعية لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه المتقدم والعام، مرّ بسلام، حيث ضمنت أوراق الامتحان أسئلة اختيارية عامة تقيس مستوى ثقافة الطالب.

وأوضح أن الطلبة عبروا عن ارتياحهم من ورقة الامتحان، حيث أجابوا عن الأسئلة في الوقت المحدد، رغم طول السؤال الخامس الذي طالب عدد من الطلبة بتوضيحه.

من جهة أخرى، حدد دليل «ملامح سياسة التقييم والامتحانات»، للعام الدراسي الجاري، 13 بنداً لمسار التعليم العام في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وتشمل اعتماد نظام تقييم أداء الطلبة على ثلاثة أنواع من التقييم، هي «التشخيصي»، و«التكويني»، و«الختامي» حسب الصف والمرحلة، ويطبق التقييم الختامي في مواد المجموعة (A) لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر على فترتين، هما امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، وامتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث، الذي يشمل نواتج الفصلين الثاني والثالث.

وتشمل البنود تطبيق التقييم الختامي للصفوف من الأول إلى الرابع وفق خمسة أسس، هي امتحان نهاية كل فصل دراسي لثلاث مواد دراسية، هي «اللغة العربية» و«اللغة الإنجليزية» و«الرياضيات»، من مواد المجموعة (A)، وامتحان نهاية كل من الفصلين الدراسيين الأول والثالث للمواد الدراسية «التربية الإسلامية» و«الدراسات الاجتماعية» و«العلوم» من المجموعة (A)، والامتحانات الختامية تشمل مهارات الفصل نفسه، ولا يتم دمج مهارات فصلين في امتحان واحد، وتُقيّم مواد المجموعة (B) تقييماً تكوينياً وختامياً في كل فصل دراسي، ويخضع الطلبة الحاصلون على تقييم (C) فأقل في مادتي اللغة العربية والرياضيات في نهاية العام الدراسي، المرفعون إلى الصفوف الثاني والثالث والرابع، لبرنامج علاجي ينفذ من قبل المعلم في بداية العام الدراسي الجديد.

ومن بنود «سياسة التقييم»، يُنفذ تقييم تشخيصي على طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع لمادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، وللصفوف من الأول إلى السادس لمادة اللغة العربية، ويطبق التقييم التكويني على المواد الدراسية كافة في الفصول الثلاثة للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، وله وزن من درجة الطالب الكلية، وينفذ من قبل المعلم، وتقسم المواد الدراسية إلى مجموعتين (A) و(B)، وتختلف في إجراءات التقييم حسب الصف والمجموعة.

ترفيع الطلبة

تشمل بنود دليل «ملامح سياسة التقييم والامتحانات» ترفيع الطلبة في الصفوف (من الأول إلى الثالث)، إلى الصف الأعلى دون البقاء للإعادة، وتطبيق سياسة الاجتياز والبقاء لإعادة الصف على طلبة الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر، ويطبّق امتحان إعادة للطلبة الراسبين في ثلاث مواد على الأكثر في نتيجة نهاية العام الدراسي للصفوف من الرابع إلى الثاني عشر، ويطبق امتحان تعويضي (مؤجل) للطلبة الغائبين عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الثالث في الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر، ويعتمد تصنيف مستويات أداء الطلبة بالحروف خلال الفصلين الأول والثاني لطلبة الصف الثاني عشر، ويعتمد بالحروف والأرقام لنتيجة الطالب في نهاية العام.

 

 

الإمارات اليوم