عادت طفلتان توأم بريطانيتان إلى منزلهما بعد أن كتبت لهما النجاة بما يشبه المعجزة الطبية، على إثر خضوعهما لعملية داخل الرحم بالليزر.
واضطرت كاتي ميلريديس (27 عاماً) من ساوثامبتون، إلى إجراء عملية طارئة محفوفة بالمخاطر بالليزر، لإنقاذ طفلتيها التوأم، بعد أن قال لها الأطباء إنها ستخسرهما بالتأكيد إذا لم تخضع للعملية، وفقا لموقع 24 الإخباري.
وتم تشخيص إصابة الطفلتين مايسي وميا بمرض نادر يهدد حياتهما، عندما كانت كاتي في الأسبوع 20 من الحمل، مما اضطرها إلى الخضوع لعملية إزالة للأوعية الدموية التي تربط التوأم.
وفي حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية قالت كاتي: “ناقش الأطباء معنا جراحة الليزر، وأخبرونا أن هناك العديد من الاحتمالات، فربما يتم إنقاذ الطفلتين أو إحداهما، أو ربما نفقدهما الاثنتين، لكن في حال عدم إجراء العملية فعلى الأرجح لن تكتب لهما النجاة”.
وأضافت “شعرنا أن خيارنا الوحيد هو إجراء العملية بالليزر، وتم إجراؤها على الفور، ولم نشعر أبداً بالخوف، رغم أننا كنا ندرك خطورة الموقف”.
وبعد العملية، بقيت كاتي في المستشفى طوال الليل، وكان سرورها عظيماً عندما أخبرها الأطباء في صباح اليوم التالي أن قلبي كلا الطفلتين ينبضان بشكل جيد.
ومع ذلك، لم تنته محنة كاتي عند هذا الحد، لأن مايسي بدأت تظهر عليها علامات التهاب السحايا الفيروسي بعد الولادة، مما دفعها إلى قضاء سبعة أيام في المستشفى، وما إن خرجت مايسي من المستشفى ظهرت نفس الأعراض على الطفلة الأخرى، مما أجبرها على الإقامة في المستشفى 5 أيام أخرى.
وتمكنت الطفلتان من تجاوز هذه المحنة بشجاعة، لتعودا إلى المنزل، بانتظار الاحتفال بأول عيد للكريسماس مع والديهما.
البيان