أعلنت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات” خلال مشاركتها في فعاليات معرض “سيال الشرق الأوسط” عن منحها 252 ترخيصا جديدا باستخدام علامة الجودة الإماراتية لمنتجات تتبع خطوط إنتاج وطنية وأجنبية.

كما أعلنت الهيئة عن إصدار 71 شهادة لتوسيع مجال استخدام علامة الجودة وذلك خلال العام الجاري حيث يعتبر وجود هذه الأنظمة واللوائح الصادرة عن الهيئة بمثابة ضمانة لرفع جودة المنتجات ودعم التنمية المستدامة في الدولة وتعزيز جودة الحياة وموقع الدولة كمركز اقتصادي ريادي على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال سعادة عبد الله المعيني مدير عام الهيئة إن إحصائيات ” مواصفات ” تشير إلى إصدار 56 شهادة تسجيل منح شهادات الحلال و48 ترخيصا باستخدام العلامة الوطنية للحلال إضافة إلى 35 مزرعة عضوية جديدة تنتج 996 منتجا في أسواق دولة الإمارات.

وأكد المعيني أن الهيئة تسعى إلى تلبية مستهدفات الأجندة الوطنية 2021 وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في ما يتعلق بتشجيع القطاعات ذات القيمة المضافة بما يطور من بيئة الأعمال وتعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات، مشيرا إلى أن استحداث أنظمة وإطلاق مبادرات لتسهيل أداء القطاعات الاقتصادية يأتي على رأس أولويات الهيئة لاسيما وأنها تعمل ضمن فريق عمل واحد في مسعى لأن تكون الإمارات من أفضل دول العالم في مجال ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني.

وتعرض “مواصفات” خلال مشاركتها في معرض “سيال الشرق الأوسط” حزمة من اللوائح والأنظمة الوطنية تتعلق بقطاع الأغذية والمشروبات والتي أسهمت في الارتقاء بجهود الصناعة الوطنية وتسهيل التجارة بين الإمارات ودول العالم ودعم مباديء حماية المستهلك في الدولة من المنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية في مسعى يستهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية.

وقال المعيني ” يهمنا رفع مؤشرات الوعي لدى قطاع الأعمال والمستهلكين بالأنظمة واللوائح الصادرة عن الهيئة والتي هدفها الرئيسي دعم الصناعة والإنتاج وتسهيل التبادل التجاري بين الدولة والعالم فلدينا المنظومة الوطنية للرقابة على المنتجات والخدمات الحلال والنظام الإماراتي للرقابة على الحليب ومنتجات الألبان والنظام الإماراتي للرقابة على العصائر والمشروبات فضلا عن النظام الإماراتي للرقابة على عسل النحل ولائحة العلامة الوطنية للحلال واشتراطات الترخيص باستخدامها والأنظمة الإماراتية للرقابة على كل من مياه الشرب ومشروبات الطاقة والأدوات الملامسة للأغذية”.

ويقدم فنيون من الهيئة خلال المشاركة في “سيال الشرق الأوسط” شرحا يتضمن معلومات شاملة عن الأنظمة واللوائح الفنية والمواصفات القياسية على غرار النظام الإماراتي للرقابة على الحليب ومنتجات الألبان الذي يحظر استيراد أو طرح المنتج ما لم يكن مسجلا وفقا لنظام تقويم المطابقة الإماراتي /ECAS/ وحاصلا على شهادة مطابقة من الهيئة كذلك النظام الإماراتي للرقابة على منتجات العصائر والمشروبات.

وحظي النظام الإماراتي للرقابة على منتجات عسل النحل على تركيز معلوماتي من خلال فنيين الهيئة إذ يدخل حيز التنفيذ الإلزامي اعتبارا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بعدها سيتم منع تداول أي منتجات للعسل الأبيض محلية أو مستوردة في أسواق الدولة لا تحمل شهادات مطابقة من الهيئة وسيكون ذلك إلزاميا وبشكل نهائي بحلول نهاية الربع الأول من العام المقبل.

وأكد المعيني أن الهيئة تعمل بالتعاون مع مؤسسات تجارية وجمعية النحالين التي تضم نحو 100 عضو لتهيئة السوق المحلية والموردين والمنتجين لبدء التطبيق الإلزامي وتوعيتهم بأهمية شهادة المطابقة الصادرة عن الهيئة وقد أصدرنا بالفعل شهادات مطابقة لشركات كبرى خلال الفترة الماضية، معربا عن الفخر بأن الإمارات هي أول دولة خليجية تطبق مثل هذا النظام للرقابة على منتجات عسل النحل وتحقيق أعلى معدلات الجودة.

وام