أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية ترميم المباني التاريخية في الإمارات والتي تعد مرآة تعكس حضارة الماضي، وترسخ الوعي بتحقيق الريادة من خلال الحفاظ على التراث العمراني وذلك ضمن أهداف وسياسات واستراتيجيات الدولة .

جاء ذلك خلال افتتاح سموه “مؤتمر الفجيرة الثالث للمباني التاريخية وطرق الترميم” الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتنظمه هيئة الفجيرة للسياحة والآثار في مقر فندق بلو دايموند منتجع السلام بالفجيرة.

وشدد سموه على ضرورة تطبيق المعايير الدولية وتحقيق التميز في مجالات الحفاظ المعماري على المباني والمناطق التاريخية في إمارة الفجيرة، وإثراء القيمة السياحية وتفعيل دور المشاركة في ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية التراث.. مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة مثالية للقائمين على الآثار داخل الدولة للاحتكاك مع الخبرات العالمية.. مشيدا بالجهود المبذولة من القائمين على المؤتمر .

وقام سمو ولي عهد الفجيرة يرافقه الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، بجولة على المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذي يضم عدداً من اللوحات للمواقع الأثرية التي تم ترميمها داخل مناطق الفجيرة المتعددة.

وتقدم الدكتور أحمد الشامسي رئيس هيئة الفجيرة للسياحة والآثار ، بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي عهد الفجيرة لحضور المؤتمر ودعمه الدائم للمباني التاريخية والأثرية في إمارة الفجيرة ، مستعرضا ً أفضل السبل لترميم المباني التاريخية وصيانتها، وما تحتضنه إمارة الفجيرة من مباني أثرية تضم قلاعاً وحصونٍ وقرى وبيوت وغيرها يفوق عددها 60 مبنىً أثريا.

حضر الافتتاح .. سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة وسعيد السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وعدد من مديري الدوائر المحلية في إمارة الفجيرة، وحشد كبير من ممثلي الوفود العربية والمختصين في التراث والآثار.

وام
تصوير: مانوج