«أنا مدرب أحب الضغط وأعشق التحديات، وسبق لي قيادة بروج الذي حقق الألقاب في بلجيكا، إلى جانب المشاركة في أقوى بطولة للأندية، وهي دوري أبطال أوروبا»، بهذه الكلمات استهل الكرواتي إيفان ليكو مدرب العين، حديثه الخاص مع «الاتحاد»، وأكد خلاله قدرة «الزعيم» على تعديل الموقف، والعودة إلى «درب الانتصارات» في المرحلة المقبلة بدوري الخليج العربي، مع الأخذ في الاعتبار، أن الظروف التي مر بها الفريق لم تكن مثالية، على صعيد «سوء الطالع» في ما يتعلق بالإصابات خلال الفترة الماضية.
وأشار ليكو إلى أنه يدرك طموحات «الزعيم»، وأنه على قدر التحدي بوصفه مدرباً غير مغمور، وقال: عملت في آخر عامين مع فريق توجب عليه الفوز في كل مباراة يخوضها، كما لعب في دوري أبطال أوروبا ذات المستوى العالي، «وأنا مدرب وشخص أحب الضغط، وأعشق ما أقوم به، أدرك أن الفريق يعرف جيداً أهمية تأدية الأدوار المطلوبة منه واللاعبون يقومون بعمل جيد، والكل هنا يريد الفوز بكل شيء ممكن، ولكن يجب أن نكون منطقيين، ويتم التقييم وفق المعطيات على أرض الواقع».
ويرى ليكو أن العين واجه «سوء طالع» على صعيد الإصابات، منذ بداية الموسم، وقال: صحيح، إننا الفريق الوحيد الذي لم يلعب أي مباراة بالأجانب الأربعة، في البداية تعرض كايو كانيدو للإصابة، وعبدالرحمن مزيان الذي لم يخض أي مباراة منذ شهرين ونصف الشهر، والأجانب في العادة لديهم الجودة لصناعة وتسجيل الأهداف، والمساهمة في رفع إيقاع الفريق، ومساعدته على الفوز بطريقة أسهل.
وحول عدم وضوح شخصية الفريق إلى الآن، قال: من يتابع التدريبات والمباريات يدرك تماماً ما أقوم به، العين فريق كبير ويحتاج إلى فرض أسلوبه على مجريات اللقاء، ويقوم بالضغط بدرجة أكبر في الملعب، وحالياً أعمل وفق القائمة المتوافرة من اللاعبين، بعدما عانينا من الإصابات في مطلع الموسم، ولدي ثقة بقدرة المجموعة على التحسن مع مرور الوقت.
ورداً على التعاقدات التي ينوي العين القيام بها في فترة الانتقالات الشتوية، قال: أنا مدرب فقط، لم يسبق لي أن قمت بإبرام التعاقدات مع اللاعبين خلال مسيرتي، والمهمة التي أقوم بها محددة ومعروفة، وهناك أشخاص لديهم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في مسألة التعاقدات.
ووجه ليكو «العتب» إلى آليات التدريبات والتحضيرات في المنتخب خلال الفترة الماضية، وقال: ربما عانينا من سوء الطالع على صعيد الإصابات للاعبين الذين انضموا، لكن شعرت بأنهم في عطلة خلال التجمعات مع «الأبيض»، كلما عادوا كانوا مصابين مثل أحمد برمان الذي فقدناه 4 أسابيع، ومحمد شاكر الذي يغيب حالياً لمدة 3 أسابيع، وبندر الأحبابي عاد مرهقاً وتعرض للإصابة، لا أعرف ولا أريد التكهن بكيفية التدريبات في المنتخب، إلا أن الدوليين احتاجوا أياماً عدة للعودة إلى إيقاع الفريق كلما عادوا من الاستحقاقات.
وختم المدرب حديثه، مؤكداً سعادته في الوقت الحالي مع العين، ودحض شائعات الصحف البلجيكية التي ربطته بالعودة إلى تدريب أحد الأندية هناك، معتبراً أن العمل الجيد الذي قام به هناك يجعله دائماً محط اهتمام فرق المقدمة، لكنه لا يفكر سوى بالتركيز مع العين، حيث يعمل مع أشخاص جيدين للغاية ولديهم هدف مشترك في الطموحات وتحقيق الإنجازات.
الاتحاد