Members of the Libyan National Army are seen next to Sidra oil port in Ras Lanuf, Libya June 21, 2018. Picture taken June 21, 2018. REUTERS/Stringer . NO RESALES. NO ARCHIVE.

أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة أنها بصدد رفع دعوى قضائية دولية ضد تركيا، بسبب دعمهما للميليشيات في ليبيا، في وقت حقق الجيش الوطني الليبي، تقدماً نحو العاصمة طرابلس من عدة محاور.

وأشار بيان للخارجية إلى أن لجنة وزارية تقوم بحصر الأضرار التي خلفتها الأعمال الإرهابية، ورصد الأدلة التي تُثبت تورط تركيا في تلك الأعمال على مدى 5 سنوات.واضاف البيان انه سيتم التنسيق بين القضاء المحلي والدولي، لرفع دعاوى ضد أنقرة، والمطالبة بمعاقبة المتورطين.

وكان الجيش الليبي قد رصد مخازن للسلاح تحوي طائرات تركية مسيرة، وذخائر ومعدات عسكرية مصدرُها تركيا في مدينة مصراتة.

وكشفت تسريبات بعض بنود الاتفاق العسكري الذي وقعه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، والتي تشمل دعم إنشاء قوة استجابة سريعة لنقل الخبرات والتدريب من الجانب التركي، كما يتم إنشاء مكتب مشترك في ليبيا، للتعاون في مجالات الأمن والدفاع.

عدم الاعتراف

الى ذلك جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.وقال صالح: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

تقدم

ميدانياً، حقق الجيش الوطني الليبي، تقدماً في محور عين زارة جنوب شرقي طرابلس، وذلك في إطار مواصلة معركة تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المسلحة.

وأكدت سرية المشاة بالكتيبة 127 مجحفل التابعة للجيش الليبى أن عناصرها تمكنت من وضع يدها على مراصد ومواقع مهمة لقوات حكومة الوفاق الليبية، والسيطرة على المخازن «الهناقر» في منطقة الأبيار بعين زارة، مكبدة تشكيلات الوفاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد، مشيرة إلى أنه «تم إعطاب أكثر من آلية عسكرية وتقهقر المجموعات المسلحة باتجاه المدينة».

كما تجددت الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في منطقة وادي الربيع الواقعة جنوب تاجوراء، تلك المنطقة التي تبعد عن مركز العاصمة نحو 37 كيلومتراً.

وأفادت مصادر بوقوع اشتباكات في منطقة زواية الدهماني في طرابلس بين ميليشيات كتيبة ثوار طرابلس وميليشيا قوة الردع، وكلاهما يتبعان حكومة الوفاق الليبية.

وأعلن الجيش قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق «لتخزين الآليات والوقود».

كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه شن «ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار»، مؤكداً أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.

البيان