تصدرت الإمارات دول العالم في «التميز» كما جاءت في الترتيب الحادي عشر عالمياً في قوة القيادة والتأثير على الساحة العالمية وفق التصنيف السنوي «أفضل تصنيفات الدول للعام 2019» الصادر عن «يو إس نيوز أند وورلد» التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، كما كانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة أفضل 25 دولة على مستوى العالم.
ووفق التقرير الذي تم إعداده استناداً لدراسات مجموعة «BAV» وكلية وارتون بجامعة بينسيلفانيا، جاءت الإمارات في المركز الأول عربياً والثالث والعشرين عالمياً ضمن قائمة التصنيف السنوي لأفضل الدول على مستوى العالم.

تسعة معايير
ووفق منهجية البحث وآليات إعداد الدراسة الاستقصائية استندت نتائج التقرير إلى تسعة محاور أساسية تندرج تحت كل منها مجموعة من المعايير الفرعية على أن يأتي ترتيب الدول في التصنيف العام وفق مجموع النقاط والأوزان التي تحصل عليها كل دولة.
وشملت هذه المحاور الرئيسة حسب الوزن النسبي لكل منها ريادة الأعمال جودة الحياة، والمواطنة، والتميز والتفرد، والتأثير الثقافي، والانفتاح الاقتصادي، والقوة، والمغامرة، والتراث.

ريادة الأعمال
وحلت الإمارات في الترتيب العشرين عالمياً والأولى شرق أوسطياً في المحور الرئيس «ريادة الأعمال» والذي بلغ وزنه بالتقرير ما نسبته 17.87% وتضمن عشرة معايير فرعية أولها الاتصال بباقي العالم، ونسبة السكان المتعلمين، وعدد رواد الأعمال، والمبتكرون، وسهولة الوصول إلى رأس المال، وتوافر القوى العاملة الماهرة، والخبرة التكنولوجية، والممارسات التجارية الشفافة، والبنية التحتية المتطورة، والإطار القانوني المتطور.

جودة الحياة
وعلى صعيد المحور الثاني «نوعية الحياة» والذي بلغ وزنه النسبي بالتقرير 16.77% حلت الإمارات في المركز الأول عربياً والـ«26» عالمياً حيث تضمن هذا المحور قياس عدد من المعايير الفرعية مثل فرصة الحصول على وظيفة، والأسعار العادلة للسلع، والاستقرار السياسي والاقتصادي، وتطور أنظمة الصحة والتعليم، وحرص السكان على التطور.

المواطنة
وتصدرت الإمارات الدول العربية المدرجة بالتقرير على صعيد المواطنة وهو المحور الذي حظي بوزن بلغت نسبته 15.88% من التقرير وشمل تحت مظلته الاهتمام بالإنسان، والبيئة، والمساواة بين الجنسين والحرية الدينية، والانفتاح، وصون ملكية الأفراد.

التميز والتفرد
وجاءت دولة الإمارات في صدارة دول العالم على «التفرد والتميز» وحظي محور القياس الرئيس «Movers» بوزن نسبي بالتقرير بلغ 14.36% حيث غطى عددا من المعايير الفرعية مثل الاختلاف عن باقي دول العالم، والتميز، والقدرة على التغيير «ديناميكية»، والانفراد.

التأثير الثقافي
وحلت الدولة في الترتيب الأول عربياً والسادس عشر عالمياً على مستوى التأثير الثقافي، وهو المحور الرئيس الذي بلغ وزنه النسبي بالتقرير 12.96% واندرج تحت مظلته دمج الثقافة مع الترفيه، والموضة، والسعادة، ومدى امتلاك ثقافة مؤثرة، حديثة، مرموقة، عصرية.

الانفتاح الاقتصادي
وجاءت الإمارات في الترتيب الثاني عربياً في الانفتاح بقطاع المال والأعمال وهو المحور الذي حظي بوزن نسبي بلغت نسبته 11.08% من التقرير وشمل انعدام البيروقراطية، وانخفاض تكلفة التصنيع، والإعفاء من الضرائب والشفافية.

القوة
وعلى صعيد المحور الرئيس الذي جاء تحت اسم «القوة» وشمل عددا من معايير القياس الفرعية مثل قوة القيادة والتأثير على الساحة العالمية حلت الإمارات في الترتيب الحادي عشر عالمياً.
وشمل المحور الرئيس المشار إليه والذي حظي بوزن نسبي بلغت نسبته 7.95% عدداً من المعايير الفرعية مثل القيادة الاقتصادية والسياسية، وقوة التحالفات الدولية والعسكرية.

المغامرة
وجاءت الإمارات في الترتيب الثاني عربياً على محور (المغامرة) الذي بلغ وزنه النسبي 2% واندرج تحت مظلته المناخ، والمناظر الطبيعية الخلابة.
وشمل التصنيف العالمي الصادر عن «يو إس نيوز أند وورلد» ثمانين دولة جميعها ضمن أفضل 100 دولة من حيث الناتج المحلي الإجمالي وفقا لبيانات البنك الدولي، وضمن 150 دولة في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية وبقائمة أفضل 100 دولة من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، وضمن الأعلى 100 دولة من حيث عائدات السياحة العالمية وفقاً لبيانات البنك الدولي.
وتم تصنيف أفضل البلدان لعام 2019 وفق التصورات العالمية السائدة عن البلدان من حيث عدد من الخصائص النوعية، والانطباعات التي لديها القدرة على دفع التجارة والسفر والاستثمار والتأثير مباشرة على الاقتصادات الوطنية.
ويغطي التقرير نحو 65 سمه تحدد ترتيب البلدان المدرجة حسب دراسة استقصائية شملت أكثر من 20000 شخص من جميع أنحاء العالم.

الاتحاد