انفجرت عربة مفخخة في بلدة مبروكة بريف منطقة رأس العين بالحسكة التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي وعملاؤها، ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح ووقوع دمار كبير في الممتلكات.

وأكدت مصادر في المدينة أن «عربة مفخخة انفجرت بجانب مطعم شعبي في بلدة مبروكة بريف رأس العين الغربي أدت إلى وقوع شهداء وجرحى بين المدنيين وحصول دمار كبير في المطعم وأضرار كبيرة في المنازل المحيطة واحتراق عدد من السيارات».

وشهدت مدينة رأس العين وعدد من القرى المحيطة بها الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي وعملائه بريف الحسكة الشمالي الغربي خلال الأسابيع الماضية انفجار العديد من السيارات والدراجات المفخخة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في صفوف المدنيين، كان آخره في الخامس من الشهر الجاري، حيث قتل مدنيان وأصيب 6 آخرون بجروح نتيجة انفجار سيارتين مفخختين في مدينة رأس العين.

وتنتشر حالة من انعدام الأمن والاستقرار في المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي، حيث تتواصل أعمال السرقة والنهب للممتلكات والقتل والخطف والابتزاز التي يقوم بها الإرهابيون وتدمير منازل الأهالي والاستيلاء على أخرى وإسكان عائلات الإرهابيين فيها.

قصف جوي

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 23 مدنياً، بينهم سبعة من أسرة واحدة، قتلوا الثلاثاء وجرح ثلاثون، في قصف جوي وبري شنّه الجيش السوري في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد إنّه من بين القتلى الـ23 هناك سبعة من عائلة واحدة، بينهم طفلة وامرأتان، سقطوا جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي.

وقال المرصد إنه «في قرية بداما بمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الشرقي، أوقع قصف بري ستة قتلى مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة».

وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر جبهة النصرة الإرهابية على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها أيضاً فصائل متشددة أخرى تأتمر بأوامر تركيا.

وفي أكتوبر الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب في سوريا.

البيان