اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو” العاصمة المصرية القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020.

وجاء هذا الإعلان خلال حفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن العالم العربي لعام 2019، والذي تمّ تنظيمه في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية.

وفي سياق متصل أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة اختيار مدينة بخارى الأوزبكية عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية، بحسب “يورونيوز”.

واختيرت تونس عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي لعام 2019 خلال المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة، الذي انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم في نوفمبر للعام 2018.

وخلال الاختتام الرسمي للتظاهرة نظمت تونس عرضا فنيا صوفيا بعنوان “المشايخ” نشطته الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الموسيقار التونسي محمد لسود وقام المنظمون بتكريم عدة شخصيات ساعدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على غرار محمد القماري، مدير إدارة الاحتفالات بـ “ايسيسكو” وفيصل بن محمد صالح، رئيس المؤتمر الإسلامي العاشر ووزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين.

وأكد سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة بأنّ إطلاق برنامج عواصم الثقافة الإسلامية يهدف إلى تعزيز التنمية الثقافية بين الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعمل على إبراز القيمة الثقافية للعواصم الإسلامية واعتزازا بالريادة الثقافية لتلك المدن.

وأوضح سالم بن محمد المالك أن اختيار تونس كعاصمة للثقافة الاسلامية كان اعترافا برصيدها الثقافي الكبير بفضل ما تملكه من إرث ثقافي وتاريخ إسلامي وانجابها لأبرز القامات العلمية في العالم الإسلامي، ووعد سالم بن محمد المالك أن المنظمة ستعمل على ترميم بيت العلامة ابن خلدون نظرا لقيمته العلمية والذي قدم الكثير من أجل دعم الثقافة والعلوم الإسلامية.

أما وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين فقد شدّد على ضرورة تطوير السياسات الثقافية في العالم الإسلامي. وأكد زين العابدين أنه تمّ الاحتفاء بتونس كعاصمة للثقافة الاسلامية بطريقة استثنائية هذه السنة. وأشاد وزير الثقافة التونسي بانتخاب بلاده لرئاسة المؤتمر الإسلامي الـ 11 لوزراء الثقافة لسنتي 2020-2021 والذي سيزيد في تعزيز دور تونس الريادي في مجال الثقافة.

 

 

البيان