تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة البرنامج الشتوي البيئي الذي تنطلق فعالياته الاثنين المقبل ولغاية 30 ديسمبر الجاري، ويستهدف رفع الوعي البيئي لطلبة المدارس من الفئة العمرية من 10 إلى 18 عاماً.

وتضم قائمة الجهات المشاركة في البرنامج كلاً من هيئة البيئة – أبوظبي، وهيئة حماية البيئة والتنمية – رأس الخيمة، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومركز الفجيرة للمغامرات، وجمعية الصيادين – دبا الفجيرة، ومناحل حتا.

حرص

وبهذه المناسبة، قالت طيف محمد الأميري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة:

«تحرص الوزارة عبر إطلاقها للعديد من المبادرات على الارتقاء بالفكر البيئي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع مع غرس الشعور بالمسؤولية البيئية تجاه كل السلوكيات للوصول إلى أفضل مستويات التنمية المستدامة وضمان بيئة سليمة ونظيفة للعمل والحياة بجميع جوانبها»، موضحة أن البرنامج يمثل أحد النشاطات الفعّالة التي تسهم في تحقيق رؤيته المتمثلة في ريادة بيئية لتنمية مستدامة.

وأشارت الأميري إلى أن البرنامج يخدم استراتيجية وزارة التغير المناخي والبيئة المتمثلة في تعزيز الصحة البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

واستدامة النظم الطبيعية، وتعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته، والحد من تداعيات التغير المناخي بما يدعم أولويات التنمية الاقتصادية في الدولة، إذ يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين الطلبة من الفئات المستهدفة وتشجيعهم على العمل البيئي التطوعي، وإثارة اهتمامهم بقضايا البيئة وأبعادها المحلية والإقليمية والعالمية.

بالإضافة إلى التشجيع على البحث العلمي في المجال البيئي، والترويج للسياحة البيئية. وسيتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات ضمن البرنامج الشتوي البيئي، ومنها فعالية «بلادنا حلوة» لزيارة محمية الوثبة بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، وزيارة محمية المزاحمي بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية – رأس الخيمة.

وذلك للتعرف على التنوع الحيوي في المحميات الطبيعية، وفعالية «مغامرات الفجيرة»، والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات، والتعريف بأهمية المنطقة بيئياً، والرياضات البيئية في المنطقة، والتنوع البيولوجي وكيفية المحافظة عليها.

ورش

وينظم البرنامج الشتوي البيئي عدداً من الورش والأنشطة المتعلقة بالرفق بالحيوان، والتنوع البيولوجي، والتلوث وتأثيره على البيئة في «عزبة البوش» بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

كما سيتم تنظيم فعالية «هو يا مال – بحر أول» بالتعاون مع جمعية الصيادين في دبا الفجيرة، حيث سيتم خلالها التعريف بأدوات الصيد المسموح الصيد بها، والممنوعة، ومواسم الحظر للأسماك المحلية، والتنوع البيولوجي في البيئة البحرية، وتأثير التلوث البحري، وتعريفهم بأنواع الأسماك والأطوال المسموح بصيدها، بالإضافة إلى تعريف الطلبة على أدوات الصيد القديمة والحديثة.

 

البيان