عم الحداد اليوم السبت كازاخستان، بعد أن تحطمت طائرة كان على متنها 98 شخصاً عقب إقلاعها يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا، من بينهم الطيار.
ودعت الحكومة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وسائل الإعلام إلى الامتناع عن بث جميع أشكال الترفيه اليوم السبت، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكازاخستانية.
واصطدمت الطائرة، وهي من طراز “فوكر 100” وتقوم بتشغيلها شركة “بيك اير” الكازاخية، بحائط خرساني قبل أن تصطدم بمبنى سكني مؤلف من طابقين في ألماتي، بجنوبي البلاد. وأوقفت السلطات في وقت لاحق تشغيل جميع الطائرات من طراز فوكر 100 العاملة في البلاد.
ويركز المحققون على ما إذا كان الحادث قد نجم عن خطأ الطيار أو خطأ فني.
ونجا معظم من كانوا على متن الطائرة من حادث التحطم، حيث قال نائب وزير الصحة الكازاخستاني إن 67 شخصاً أصيبوا وأن 47 مازالوا يخضعون للعلاج في مستشفيات ألماتي.
وكان على متن الطائرة أربعة أجانب- اثنان من أوكرانيا وواحد من الصين وآخر من قرغيزستان. ونجا الأربعة من الحادث، وفقاً للسلطات الكازاخستانية.
وكانت الطائرة في طريقها من ألماتي إلى نور سلطان، عاصمة كازاخستان، والتي كانت تعرف في السابق باسم أستانا.
الاتحاد