استأنفت روسيا وسوريا الغارات الجوية على ريف إدلب، واستمرت عمليات القصف منذ ليلة أمس الأول، مستهدفة عدة قرى وبلدات، مع تفاقم المأساة الإنسانية بسبب الطقس البارد وسوء الأحوال الجوية. وقال نشطاء: «إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات الجوية بلدات ريف معرة النعمان الشرقي، طال القصف أطراف قرية الدير الشرقي والغربي وتلمنس ومعصران، استهدف في الأخيرة فرناً للخبز تسبب بتدميره بشكل كامل». ورغم تراجع حدة القصف الجوي من الطائرات الروسية والسورية بسبب سوء الأحوال الجوية، إلا أن الأهالي في سراقب وريفها تحديداً وعموم المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في ريف إدلب لا يزالون يتخوفون من عودة التصعيد الجوي على مناطقهم في حال تحسن الأحوال الجوية.
وما زالت حركات النزوح مستمرة من سراقب وريفها الشرقي، بينما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نزوح أكثر من 60 ألف مدني، على مدار الأيام الخمسة الأخيرة.
الاتحاد