تشهد الدولة خلال شهر يناير المقبل نشاطاً للرياح الشمالية الغربية تسمى «رياح الشمال»، تكون مثيرة للرمال والغبار على المناطق الداخلية خاصة والمكشوفة، كما تؤدي هذه الرياح إلى ارتفاع موج البحر في الخليج العربي.

وقال المركز الوطني للأرصاد يتميز «يناير» بانخفاض في درجات الحرارة، ويعود ذلك إلى تأثر المنطقة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري الممتد من الشمال مصاحباً معه كتلة هوائية باردة تتأثر بها الدولة، وشبه الجزيرة العربية بوجه عام، كما تتأثر المنطقة أيضاً خلال هذا الشهر بعدد من المنخفضات الجوية السطحية العابرة من الغرب إلى الشرق، وأحيانا أخرى تتأثر بامتداد منخفض البحر الأحمر، وفي بعض الأحيان يصاحب وجود هذه المنخفضات امتداد منخفض جوي علوي، يؤدي ذلك إلى تتكاثر السحب على الدولة في بعض أيام هذا الشهر مع سقوط الأمطار علما بأن أعلى  كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر كانت 144  ملم على خورفكان  في سنة 1996.

وتزداد الرطوبة النسبية في يناير خاصة في الصباح الباكر، مما يهيئ الفرصة لتكون الضباب والضباب الخفيف ويزداد معدل حدوث الضباب على المناطق الداخلية أكثر عن المناطق الساحلية.

وبحسب الإحصائيات المناخية للمركز الوطني للأرصاد فإن متوسط درجة الحرارة خلال يناير يتراوح ما بين 16.4 و 20.0 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 21.3 و 25.7 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين  11.6 و 15.0 درجة مئوية.

وسُجلت أعلى درجة حرارة خلال الشهر في بعض المناطق مثل عصب سنة بواقع 36  درجة مئوية عام 1991 وفي الهير سنة 1983 والعوهه سنة 1983، وسُجلت أقل درجة حرارة على ركنه سنة 2008 والتي بلغت -1  درجة مئوية تحت الصفر .
ووفقا للإحصائيات فإن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر بلغ 64%، وكان متوسط الرطوبة النسبية العظمى بين 79 % إلى 91 % فيما يبلغ متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 35 % إلى  47%.

وسُجلت أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب في شهر يناير خلال السنوات الماضية كان في سنة 2010 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 17 يوم ضباب و 5 أيام ضباب خفيف.

 

البيان