قُتل 18 مدنياً، أمس الأحد، في هجوم شنّته جماعة القوات الديموقراطية المتمردة في بيني في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

وقال حاكم منطقة بيني دونات كيباوا “حصل توغّل للقوى الديموقراطية المتمردة في أبيتينا-سانا ليل الأحد الاثنين. لقد قتلت هذه القوى 18 مدنياً بالسلاح الأبيض”.

وأُحرق في الهجوم عدد من المنازل. وأعلن تيدي كاتاليكو وهو مسؤول في شبكة منظّمات المجتمع المدني في بيني أنه “تم إبلاغ السلطات منذ مساء الأحد بوجود أشخاص مشبوهين في غرب أويشا”.

وتابع “نطالب القوات المسلّحة في جمهورية الكونجو الديموقراطية بشن عميات في الجانب الغربي أيضا من أجل حماية المدنيين”.

وتقع مدينة أبيتينا-سانا على بعد 16 كيلومتراً إلى الغرب من أويشا، كبرى مدن بيني، في منطقة يدعوها السكان “مثلث الموت” الذي يجمع مباو وإيرينغيتي وأويشا.

وفي 28 نوفمبر انتقل رئيس أركان القوات المسلّحة في جمهورية الكونجو الديموقراطية الجنرال سيليستان مبالا مع القوات التابعة له إلى بيني.

وبعد أيام تم تعزيز هذه القوات بإرسال مفتش عام القوات المسلّحة الجنرال جون نومبي المقرّب من الرئيس السابق جوزيف كابيلا.

ومنذ إطلاق العمليات العسكرية ضد معاقلهم في 30 أكتوبر قتل مسلّحو “القوى الديموقراطية المتمردة” أكثر من مئتي مدني بحسب تعداد لمنظمات مدنية محلية.

الاتحاد