جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاربعاء، رفضه تنظيم الانتخابات بدون مشاركة القدس المحتلة، مشيرا إلى أنه بدون مدينة القدس عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك سلام ولا استقرار.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله في كلمة خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ55 لانطلاقة “حركة فتح”، “أننا لن نقبل بإجراء الانتخابات بدون القدس، وبدون مشاركة أبناء شعبنا فيها”.
وشدد عباس على أن “القدس، بمقدساتها المسيحية والإسلامية، هي عاصمة دولتنا الأبدية، وهي درة التاج، وليست للبيع ولا للمساومة. فمن أجلها، قدم شعبنا قوافل الشهداء والأسرى والجرحى. وبدون القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة لدولة فلسطين، لن يكون هناك سلام ولا استقرار”.
وقال الرئيس الفلسطيني إن “العالم أصبح اليوم أكثر إيمانا بعدالة قضيتنا وبحقنا المشروع في التحرير والاستقلال، فها هي المحكمة الجنائية الدولية تتخذ قرارا شجاعا بإجراء تحقيق شامل في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ليصبح بمقدورنا أن نحاكم هذا الاحتلال على جرائمه أمام العدالة الدولية”.
كما جدد عباس التأكيد على أن “قضية أسرانا وجرحانا وشهدائنا هي خط أحمر لن نقبل المساومة أو التفاوض عليها، مهما كان الثمن”.
الاتحاد