لأن الفاصل بينهما ثلاث نقاط، وترتيبهما لا يليق بقيمة الفريقين، فإن مباراة اليوم بمثابة «طوق الهروب» إلى «المنطقة الدافئة»، وبالتالي فالجماهير على موعد مع لقاء ساخن بين الفجيرة وعجمان. ويرتبط اسم الجزائري مجيد بوقرة مدرب «الذئاب» الحالي، بانتصارين مهمين للفجيرة على «البرتقالي» في الموسم الذي شارك فيه لاعباً مع الفريق، وتحديداً موسم 2014 – 2015، وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بفوز «الذئاب» بهدف وعن طريق المهاجم الإيفواري أبوبكر سانجو، وبالتالي فإن بوقرة يمني النفس أيضاً بتكرار سيناريو اللقاء الأخير بين الفريقين باستاد الفجيرة، ضمن الجولة الثالثة لدوري الموسم الماضي، عندما نجح المهاجم إبراهيم سرحان المنتقل إلى اتحاد كلباء من تسجيل هدفين، منح بهما الفجيرة ثلاث نقاط مهمة.
ورغم التفوق التاريخي الواضح لـ«الذئاب»، بمجموع ثلاثة انتصارات، مقابل فوز يتيم لعجمان، فإن لقاء اليوم لا يخضع للتكهنات أو التوقعات، لأن الظروف مختلفة، حيث يتنافس الفريقان للتخلص من شبح المراكز المتأخرة، والوصول إلى منطقة الوسط.

 

الاتحاد