وجّهت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس بحصر عدد الطلبة الذين لم يحققوا الكفاية المتوقعة في مادتي الرياضيات والعلوم، في المرحلة الثانوية لمناقشة إمكانية تحويلهم من المسار العام إلى المسار التطبيقي.

وراعت الوزارة حاجة طلبة المرحلة الثانوية إلى التوجه نحو المسار الدراسي الصحيح، من خلال سعيها لتوجه طلاب الصف التاسع الذين يدرسون في المسار العام، إلى المسار التطبيقي الملائم لمهاراتهم بعد نتائج الفصل الدراسي الأول.

المسار الملائم

وكان عدد من إدارات المدارس الثانوية الحكومية أبلغت «البيان» بأن وزارة التربية والتعليم وجهتهم خلال اجتماعها الأخير معهم، بتوجيه الطلبة إلى المسار الذي يلائم قدراتهم ومهاراتهم، حيث اعتمدت الوزارة تدريس مواد الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية اعتباراً من بداية العام للصف التاسع لأول مرة.

وأفادت إدارات مدرسية أن توجه طلاب الصف التاسع من المسار العام إلى المسار التطبيقي يأتي تلبية لاحتياجات الطلاب العلمية والتعليمية وطبقاً لمهاراته ولرفع كفايته.

وتعتزم إدارات المدارس مناقشة هذا الأمر مع أولياء أمورهم، وخاصة أن «المسار التطبيقي» يقدم تلك المواد باللغة العربية، ويقدم الكهرباء والطيران والزراعة الميكانيكا والريادة الأعمال باللغة الإنجليزية.

تطبيق المعرفة

ويدرس طالب المسار التطبيقي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والدراسات الاجتماعية وغيرها، مضافاً إليها مجموعة متعددة من المواد العملية والمهنية توفر مدى واسعاً من الاختيارات أمام الطالب لاختيار من بينها المواد التي تتوافق مع مهاراته وقدراته، وتحقيق مبدأ التعليم والتعلم في العملية التعليمية.

بحيث يتم ترسيخ مبدأ تطبيق المعرفة وتنمية المهارات العملية، كما يضمن هذا المسار ارتباط الطلبة مع الكليات حتى يحصل على شهادات متقدمة فيما بعد الدراسة الثانوية.

‎وحددت الوزارة أربعة مرتكزات أساسية للمسار التخصصي، هي التطوير الشخصي (الذاتي) للطالب، إضافة إلى القراءة والكتابة والحساب، والمهارات المرتبطة بسوق العمل، وكذلك المهارات التطبيقية، على أن الطالب يختار من المواد المهنية والتطبيقية ما يرغب في دراسته، ومن بين هذه المواد الكهرباء، الميكانيكا، القانون، إدارة الأعمال.

 

 

البيان