ضبطت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، أسلحة تركية جنوب تونس أثناء تهريبها من ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني أن الأسلحة المهربة تشمل 35 بندقية توصف ببنادق اقتحام وهي من صنع تركي، وقد جرى ضبطها في سيارة نقل بمنطقة بني خداش التابعة لولاية مدنين القريبة من الحدود الليبية.
وتابع المتحدث “بحسب الأبحاث الأولية، فإن الأسلحة جرى تهريبها من ليبيا، وكان يتم التخطيط لنقلها إلى منطقة فريانة”، التابعة لولاية القصرين غرب تونس.
كانت رئاسة الحكومة كشفت أيضاً عن ضبط مبالغ مهمة بالعملة الأجنبية بنفس العملية، وأشارت إلى أن الأسلحة والأموال كانت موجهة للقيام بعمليات إرهابية ضد منشآت حساسة.
وأوقفت قوات الأمن، حتى الآن، خمسة أشخاص مرتبطين بعملية التهريب ولا يزال البحث مستمراً، بحسب المتحدث.
ويتحصن عدد من المسلحين بالجبال الغربية المحيطة بالقصرين إلى جانب ولايات الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد.
ونفذ متشددون في تلك المرتفعات كمائن للجيش عبر زرع ألغام تقليدية وهجمات مباغتة. كما نفذوا عمليات اختطاف واغتيال لمدنيين من الرعاة.
وعززت تونس إجراءاتها الأمنية والعسكرية على طول الحدود مع ليبيا التي تمتد على طول 500 كيلومتر وتضم معبرين في رأس جدير والذهيبة.

الاتحاد