فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات على النائب البرلماني الفنزويلي لويس بارا ومسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة في فنزويلا، بعد أن حاولوا منع إعادة انتخاب زعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس للجمعية الوطنية.
وتعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جوايدو هو الزعيم الشرعي في فنزويلا.
وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء أن مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ذكر على موقعه الإلكتروني، أن بارا وسبعة مسؤولين فنزويليين آخرين أدرجوا على قائمته الخاصة بالعقوبات.
ولم يكشف المكتب أي معلومات بشأن نوعية العقوبات التي تم فرضها على المسؤولين الفنزويليين.

وتعاني فنزويلا حالياً من أزمة عميقة، حيث يدور صراع قوى منذ حوالي عام على قيادة هذه البلاد.
وكان زعيم المعارضة خوان جوايدو انتخب رئيساً للجمعية الوطنية في بداية 2019 بعد أن تولى حزبه «إرادة الشعب» قيادة الجمعية بصفة دورية.
وفي أعقاب ذلك، أعلن جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد وأعلن تحديه لرئيس الدولة المنتخب نيكولاس مادورو.
وانقسم البرلمان خلال الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي على منصب رئيس البرلمان إلى جبهتين متعارضتين، اختارت كل منهما رئيساً لها.
واختار نواب المعارضة جوايدو إلا أن برلمانيي حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم والمنشقين عن تحالف المعارضة اختاروا لويس بارا.
ومنعت قوات الأمن التابعة لحكومة مادورو جوايدو وآخرين من دخول البرلمان، كما أقصيت الصحافة المستقلة من حضور الجلسة.

الاتحاد