أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، أنها حققت في نهاية عام 2019 أعلى نسبة توطين في تاريخ الشركة الذي يمتد على مدار 40 عاماً، ويشغل مواطنو الدولة حالياً نحو 39.8% من الوظائف الرئيسية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وانضم نحو 150 مواطناً إماراتياً للعمل في الشركة خلال عام 2019، حيث بلغ متوسط أعمارهم 24 عاماً، ويعمل اليوم أكثر من 1100 إماراتي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ويبلغ عدد الموظفين الإماراتيين تحت سن 35 عاماً 840 موظفاً.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم شركة رائدة في الصناعة الوطنية، ونحن فخورون بعدد المواهب الشابة الذين اختاروا الانضمام إلى شركتنا في عام 2019، ويبقى التزامنا باستقطاب المزيد من الخريجين الجدد مستمراً .
كما هو منذ عقود، وذلك لتوفير الفرص التي تمكنهم من استثمار إمكاناتهم على أكمل وجه، فنحن على يقين بأن نجاح شركتنا يعتمد على إخلاص أبناء شعبنا ومهاراتهم العالية».
مواهب
وتركز الإمارات العالمية للألمنيوم على توظيف المواهب الشابة وتطوير مهاراتهم على مدى عقود.
ويذكر أن سبعة أعضاء من اللجنة التنفيذية للإمارات العالمية للألمنيوم انضموا إلى الشركة كخريجين متدربين خلال الثمانينيات، وتعتمد الشركة بشكل مستمر على برنامج يمتد لـ 18 شهراً لتدريب أكثر من 100 خريج، ثم يحصل المتدربون بعد إتمام البرنامج بنجاح على وظيفة دائمة، وقيادية في الشركة.
كما تنظم الشركة برامج وطنية لتمكين المواطنين ممن لم يكملوا تعليمهم الدراسي وتطوير مهاراتهم الفنية للعمل في الوظائف التشغيلية في مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومحطات الطاقة التابعة لها، ويبلغ عدد الحاضرين للدورات التدريبية الإدارية والفنية التي تقام في كل عام نحو 2500 موظف، منهم خريجون جدد ومديرون تنفيذيون.
ويشار إلى أن برامج التدريب الفني التي توفرها الإمارات العالمية للألمنيوم معترف بها دولياً ومعتمدة من قبل «هيئة المعرفة والتنمية البشرية».
البيان