قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، امس الخميس، إن استعداد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي للالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا رسالة طيبة.
وأوضحت، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكرواتي، أن «استعداده للالتزام بوقف إطلاق النار رسالة طيبة».
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في وقت سابق اليوم الخميس، أن المشير حفتر وافق على الالتزام بوقف إطلاق النار، معرباً عن استعداده للمشاركه في مؤتمر دولي مرتقب الأحد في برلين حول ليبيا.
وقال ماس، وفق تغريدة نشرتها وزارة الخارجية الألمانية عقب محادثات أجراها في بنغازي مع حفتر، «خلال زيارتي إلى ليبيا اليوم، أوضح المشير حفتر أنه يرغب بالمساهمة في إنجاح مؤتمر برلين بشأن ليبيا وهو مستعد من حيث المبدأ للمشاركة. كما وافق على الالتزام بوقف إطلاق النار».
وتوجّه ماس للقاء حفتر في بنغازي في مسعى لإقناعه بالانضمام إلى اجتماع الأحد الرامي لتحقيق السلام في ليبيا.
وجاءت الزيارة بعد أيام على تحدث ماس مع رئيس حكومة الوفاق فايز السرّاج.
وأعلن السرّاج من طرابلس أنه سيحضر مؤتمر برلين الذي سينعقد برعاية الأمم المتحدة.
وفي تقريره أمام مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الأربعاء، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع أطراف النزاع الليبي على وقف القتال و«السعي بصورة بنّاءة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك في إطار عملية برلين».
ولفت جوتيريش إلى أنّ مشروع البيان، الذي سيصدر عن مؤتمر برلين، يتضمن «ستة محاور» هي «وقف الأعمال القتالية ووقف دائم لإطلاق النار وتطبيق حظر الأسلحة وإصلاح قطاع الأمن والعودة إلى عملية سياسية والإصلاح الاقتصادي واحترام القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان».

الاتحاد