استمر اليوم الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، إغلاق حقول وموانئ نفط في ليبيا احتجاجا على التدخل التركي.
وأغلق مواطنون ليبيون، موانئ تصدير النفط الخام في كل من: الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والحريقة والسدرة. وكشف مسؤول نفطي ليبي عن منع ناقلة نفط من الدخول لميناء “الحريقة” بمدينة طبرق.
كما أعلن المعتصمون إغلاق العديد من حقول الإنتاج مثل “السرير” و”المسلة” من أجل منع حكومة فائق السراج من استخدام إيرادات النفط لدفع أجور لمقاتلين الأجانب وتمويل القوات العسكرية التي قررت تركيا إرسالها إلى ليبيا والمقاتلين من سوريين.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، للصحفيين إن “الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول ومنع تصدير النفط”. وأكد حرس المنشآت النفطية وقف الصادرات.
يأتي ذلك قبل مؤتمر دولي في العاصمة الألمانية برلين برعاية الأمم المتحدة حول الوضع في ليبيا.
والمؤتمر، الذي يعقد على مدى يوم واحد، هو أحدث محاولة لإرساء الاستقرار في ليبيا.
وبلغت حجم إيرادات النفط لعام 2019 حوالي 42 مليار دولار، بحسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط.
الاتحاد