في جريمة بشعة هزت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، تم العثور على طفلة في التاسعة من عمرها بعد أيام قليلة على اختطافها، ولسانها مقطوع وجسمها محروق وعليها آثار تعذيب شديد في جسدها.
وأفادت مصادر محلية لـ”العربية.نت” بأنه تم العثور على الطفلة لجين محمد (9 سنوات)، مرمية بجانب أحد براميل القمامة، وهي على قيد الحياة بعد أيام قليلة على اختفائها. وأكدت المصادر أن الطفلة لجين وجدت، ولسانها مقطوع وجسمها محروق وحالتها الصحية والنفسية حرجة للغاية.
موضوع يهمك?للأسبوع الثاني على التوالي، يشهد اليمن انقطاعاً شبه كلي للإنترنت الأرضي، وسط اتهامات تشير إلى ضلوع ميليشيا الحوثي…للأسبوع الثاني.. اليمن بلا إنترنت واتهام للحوثي بخنق الخدمة للأسبوع الثاني.. اليمن بلا إنترنت واتهام للحوثي بخنق الخدمة اليمن
وأشارت المصادر إلى أن المجرم الذي خطف وعذّب الطفلة لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، في ظل انتشار مخيف لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الحوثيين وسط تكتم إعلامي شديد.
وكان أهالي الطفلة لجين قد أبلغوا عن اختفائها في 11 يناير/كانون الثاني الجاري بالعاصمة صنعاء، وتداول ناشطون صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة بالعثور عليها.
وتكررت بشكل لافت في الآونة الأخيرة ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في مناطق سيطرة الميليشيات، وقد اتهم عدد من السكان الحوثيين بالوقوف وراء هذه الظاهرة وسط أحاديث عن شبكات للاتجار بالبشر.
وقد عبّر عدد من سكان صنعاء عن خوفهم من انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال والفتيات والنساء في ظل سيطرة الحوثيين الذين يتهمونهم بالارتباط بعصابات الخطف وبتوفير الحماية لها، مما اضطر بعض أرباب الأسر إلى منع أطفالهم ونسائهم من الذهاب للمدارس والوظائف تفادياً لأي حادث.
العربية نت