أدى أمس 7000 معلم ومعلمة من مدارس حكومية وخاصة بمختلف إمارات الدولة اختبار طرق التدريس، الذي يندرج ضمن اختبارات رخصة المعلم.
وأقرّت الوزارة «رخصة المعلم»، حيث يتوجب على العاملين في القطاع التربوي والتعليمي الحصول على الرخصة لمزاولة المهنة، لافتة إلى أنها ستكون شرطاً لمزاولة مهنة التعليم مطلع عام 2021، ولا يمكن لغير المعلمين المرخصين مزاولة التعليم في الدولة.
وأشارت إلى أنه يجب على الجميع تأكيد تسجيلهم في نظام الرخصة المهنية، ومن يخفق في أحد الاختبارات فلديه فرصة الإعادة خلال 24 شهراً.
وتسعى الوزارة إلى تمكين المعلم، وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية، خصوصاً أن فلسفة الوزارة مبنية على الاهتمام بالعمق المعرفي للمعلم.
وكشفت الوزارة أن الهيئة الوطنية للمؤهلات، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، أسهمت في إعداد هذا النظام.
وأوضحت أن الحصول على الرخصة يتم من خلال عملية اجتياز الاختبارات، التي ستعتمد على اختبارين أحدهما تخصصي، والآخر يركز على طرائق التعليم. وفي حال عدم اجتياز الاختبار سيلتحق المعلم ببرنامج تدريبي يهدف إلى تأهيله، وتطوير مؤهلاته بحسب الاحتياجات التي يتطلع إليها للوصول إلى النتائج المستهدفة، وتستغرق فترة التدريب فترات متباينة حسب احتياجات المعلم، تليها إعادة الاختبار.
الامارات اليوم