انطلقت، اليوم الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن قمة الاستثمار بين المملكة المتحدة وأفريقيا.
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن تركز السياسة البريطانية الجديدة بشأن الهجرة على الإنسان.
وركز جونسون، في كلمته أمام القمة، على استعراض المزايا التجارية التي ستكون متاحة في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقال، في كلمته، “انظروا حول العالم اليوم وستدركون بسرعة أن المملكة المتحدة … هي الشريك الأمثل لليوم والمستقبل ولعقود قادمة”.
وأشار إلى أن الأفراد القادمين من الدول الأفريقية يمكنهم الاستفادة من نظام الهجرة الجديد، الذي لم يتم الكشف بعد عن التغييرات التي سيتم إدخالها عليه.
وأضاف “سيسرّكم أن تعرفوا أن أمراً سيتغير: نظام الهجرة لدينا … نظامنا سيكون أكثر عدلاً وسيحقق مساواة أكثر بين جميع أصدقائنا وشركائنا حول العالم، نظامنا سيعامل الناس بنفس الطريقة بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه”.
وقال “من خلال وضع الناس قبل جوازات السفر، سنكون قادرين على اجتذاب أفضل المواهب من حول العالم”.
وتعهد جونسون بنهج مستدام فيما يتعلق بالتجارة. وأشار إلى أن المملكة المتحدة أنهت تقريبا استخدام الفحم لتوفير الطاقة وتحولت إلى مصادر صديقة للبيئة بشكل أكبر.
وتعقد هذه القمة على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 350 شخصية.
وتسعى بريطانيا للدخول إلى المشهد الأفريقي على غرار دول أخرى كبرى.
يشارك في القمة ممثلون عن مجتمع الأعمال من كل من المملكة المتحدة وأفريقيا، إلى جانب عدد من القادة الأفارقة، والمؤسسات الدولية، ورواد الأعمال الشباب، من أجل إقامة شراكات جديدة.
كما تستعرض القمة الخطوات الواعدة والتدابير المالية التي اتخذتها الحكومات الأفريقية لإبقاء القارة على المسار الصحيح وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

الاتحاد