كشفت منظمة غير حكومية، أن نحو 2000 ملياردير في العالم، يمتلكون أكثر مما يملكه حوالي 60 في المئة من شعوب العالم.
وقالت منظمة “أوكسفام”، غير الحكومية، إن أصحاب المليارات في العالم، البالغ عددهم 2153، يملكون حاليا أموالا تفوق ما يملكه أكثر من 60 في المئة من شعوب العالم.
وأكد مسؤول “أوكسفام” في الهند أميتاب باهار، الذي سيمثل المنظمة هذا العام في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي في بيان أنه “لا يمكن سد الفجوة بين الأغنياء والفقراء من دون سياسات متعمدة لمكافحة التفاوت”، مشيرا إلى أنه ينبغي على الحكومات أن تتأكد من أن الشركات والأغنياء يدفعون حصتهم العادلة من الضرائب، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وينشر تقرير “أوكسفام” السنوي حول التفاوت في الثروات في العالم، تقليديا، قبيل افتتاح المنتدى الاقتصادي السنوي في دافوس في سويسرا، حيث تعقد الثلاثاء الدورة الخمسين من هذا اللقاء للنخبة الاقتصادية والسياسية العالمية.
وتشدد المتحدثة باسم “أوكسفام” في فرنسا، بولين لوكلير، في التقرير نفسه، على أن “حالات التفاوت الفاضحة هي في قلب الانقسامات والنزاعات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم ليست أمرا حتميا، وإنما نتيجة سياسات تخفض مشاركة الأكثر ثراءً في جهود التضامن عبر الضريبة، وتضعف تمويل الخدمات العامة”.
وبحسب أرقام “أوكسفام”، التي تستند منهجيتها على معطيات تنشرها مجلة “فوربس” ومصرف “كريدي سويس” لكن يعترض عليها بعض الخبراء الاقتصاديين، يمتلك 2153 شخصا حاليا أموالا أكثر من 4.6 مليارات نسمة هم الأكثر فقرا في العالم.
ويشير التقرير إلى أن ثروة الواحد في المئة الأكثر ثراء في العالم “تمثل أكثر من ضعف مجموع الثروة” التي يملكها 6.9 مليارات نسمة هم الأقل ثراء، أي 92 في المئة من سكان العالم.
ففي فرنسا، على سبيل المثال ووفقا للمنظمة، يمتلك 7 من أصحاب المليارات أموالا تفوق ما يملكه الأكثر فقرا الذين يشكلون نسبة 30 في المئة من السكان، فيما يملك 10 في المئة، الأكثر ثراء بين الفرنسيين، نصف ثروات البلاد.
سكاي نيوز عربية