أعلنت وكالة الطاقة الدوليّة أنّ قطاع النفط والغاز، يمكنه “بذل مزيد من الجهد” من أجل الاستجابة لأزمة المناخ وذلك من خلال التنويع بقوّةٍ أكبر في الطاقة النظيفة التي لا تُمثّل اليوم سوى 1% من استثماراته.
وكتبت الوكالة في تقرير حول هذا الموضوع نشرته، اليوم الإثنين “يُمكن للقطاع أن يفعل الكثير، للردّ على تهديد التغيّر المناخي”. وأضافت “ستصبح تأثيرات المناخ أكثر وضوحاً وأكثر خطورة في السنوات المقبلة، الأمر الذي يزيد الضغط على جميع عناصر المجتمع لإيجاد حلول. هذه الحلول غير موجودة في المنظومة الحالية للنفط والغاز”.
والوكالة التي تقدّم المشورة للبلدان المتقدّمة في ما يتعلّق بسياسة الطاقة الخاصّة بها، تُصدر توصيات من أجل أن يكون النشاط في هذا القطاع متوافقاً مع اتّفاقيات باريس للمناخ. لذلك تعتبر الوكالة أنّ تغييراً “أكبر بكثير” في وُجهة الاستثمارات في هذا القطاع سيكون أمراً ضرورياً.
وبدأت المجموعات النفطيّة تنحو باتّجاه التنويع في مصادر الطاقة، كالطاقة الشمسيّة أو الرياح البحريّة والبرّيّة أو الوقود الحيوي، غير أنّ هذه الاستثمارات التي ليست في صلب عملها لا تُمثّل سوى 1 % من إجماليّ استثماراتها. حتى بالنسبة إلى الشركات الأكثر تقدّماً في مجال التحوّل في مصادر الطاقة فإنّ هذا الرقم لا يتجاوز 5% بحسب الوكالة.
الاتحاد