الفجيرة اليوم- بدأ مركز الفجيرة للإحصاء مساء أمس بتنفيذ الأعمال الميدانية لمسح التعايش الوطني في إمارة الفجيرة . هو أول مسح ميداني وطني للتعايش على مستوى الدولة يهدف إلى قياس خصائص التسامح والتعايش في المجتمع، ويوفر مجالاً مهماً لحوار مجتمعي صادق، حول المسيرة الناجحة لدولة الإمارات.
ويتم تنفيذ مسح التعايش على المستوى الوطني من خلال الشراكة بين الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والمراكز المحلية .
وأوضح الدكتور ابراهيم سعد مدير مركز الفجيرة للإحصاء أن الأهداف الرئيسية للمسح هي بناء قياس وطني شامل للتعايش و تقييم المستوى الحالي للتعايش في الدولة وتحليل النتائج والمعطيات لوضع البرامج والخطط المستقبلية وتعزيز الوعي لرفع مستوى التعايش في المجتمع والتعرف على القواسم المشتركة لتقوية أواصر التعايش في المجتمع .
كما أشار الدكتور إلى أهمية هذا المسح قائلاً: “تعتبر دولة الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح وحوار الثقافات والحضارات، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية يقيم أبناؤها في الإمارات، ويأتي مسح التعايش لكي يقيس وبشكل دقيق التفاعل والتواصل بين مختلف الثقافات في المجتمع الإماراتي. كما أن الاستجابة والتفاعل المجتمعي مع هذ المسح الهام يعتبر عاملاً رئيسياً في نجاحه، وبالتالي الاستفادة من مخرجاته بشكل يعزز من مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح”.
علما بأن المسح يشمل الفئات التالية ، 300 أسر ( إماراتية وغير إماراتية وجماعية ) و 545 فرد من فئات ( الطلاب والسياح والعمال والمعلمين ) ونوه الدكتور ابراهيم سعد التعاون مع الباحث الميداني بتوفير البيانات اللازمة ، علما بأن جميع البيانات ستحاط بسرية تامة .