تساءل كثيرون عن سر فقدان الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني لنحو 30 كيلوغراماً من وزنه، ويرجع السبب بحسب “بي بي سي” لاتباعه نظاماً غذائياً يعتمد على تناول نبات الكسافا والبطاطا الإيرلندية والخضار المحلية.
وقال الزعيم البالغ من العمر 75 عامًا إنه “دائمًا ما يكون لائقاً صحياً بيد أن الأطباء قد نبهوه للأخطاء التي يرتكبها ليقرر التخلص منها”، علماً بأن وزنه لم يتجاوز أبداً الـ 106 كغ. نافياً التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قد “بدا متعبا”، ليوضح وقتها بأنه قد تخلص من بعض الدهون.
وكتب في مدونته الشخصية الشهر الماضي، “لقد سمحت بتراكم الدهون في جسمي لأن الأطباء لم يشرحوا لنا بوضوح خطأ عدم محاربتها”. وأضاف أن وزنه الحالي البالغ 76 كيلوجراماً مناسبٌ لطوله. لكنه لم يفصح عن المدة التي استغرقها ليصل إلى ذلك الرقم.
بالعودة للحمية التي اتبعها موسيفيني، أوضحت المقابلة التي أجراها مراسل شبكة الإذاعة البريطانية بأنه يتناول “بعض الكسافا (نبات يعد ثالث أكبر مصدر للكربوهيدرات للإنسان في العالم)، وهو لا يميل لتناول الأطعمة الأوروبية أو الآسيوية، إلى جانب تناول الموز وبعض أنواع الخضار”. وبالنسبة إلى وجبة الغداء فهو يمتنع عنها إذ يتجه وقتها لشرب الماء والقهوة الخالية من السكر. مضيفاً إنه “في حوالي الساعة السابعة مساءً، يتناول البطاطا الإيرلندية لانخفاض مستويات النشاء فيها، إلى جانب الكثير من الخضار”.
أما عن مدى فعالية وصحة ذلك النظام الغذائي، فإنه من الصعب تقييم حمية الرئيس الأوغندي من دون معرفة الكميات التي يتناولها. ومع ذلك يُنصح بالتأكيد بخفض المستويات التي يتناولها المرء من السكر في حال كان يستهدف خسارة الوزن.
تزخر البطاطا والكسافا بالكربوهيدرات والألياف، وهي جزء أساسي من أي نظام غذائي رغم عدم ارتباطها عادة بفقدان الوزن.
عام 2015، توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالحديث لموسيفيني أثناء اجتماع في إثيوبيا قائلاً بأنه قد بدا شابًا، ليوضح الأخير أنه “نسي إخباره بأنه يتناول الأطعمة التي يزرعها الأوغنديون”.
البيان