أكدت المملكة العربية السعودية أنها لا تسعى للتصعيد في المنطقة، داعية إيران إلى الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً: على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب.

وقال في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، إن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و«بيننا علاقات الأشقاء».

وشدد الجبير على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها. وأضاف أن إيران تقول إنها تريد إخراج القوات الأمريكية من المنطقة وما حدث عكس ذلك.

وقال إن «إيران وراء صواريخ ميليشيا الحوثي التي استهدفت السعودية»، مضيفاً: «لا نسعى للتصعيد وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو». وأضاف الجبير: «أطلقنا سراح 400 أسير حوثي لإثبات حسن النية».

في الأثناء، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من التعجل في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران قائلة إنه سيكون من الخطأ التخلي عن اتفاق «معيب» قبل إبرام اتفاق آخر أفضل منه.

وأضافت أن لأوروبا مصلحة في منع تصاعد الصراع في ليبيا طالما أن ذلك قد يطلق العنان لموجة لجوء على غرار ما حدث جراء الصراع في سوريا. وأضافت أن خطأ أوروبا فيما يتعلق بأزمة اللاجئين عام 2015 ليس سماحها بدخول اللاجئين، لكن الاهتمام بالأمر بشكل كافٍ بالظروف التي عجلت بها في سوريا.

البيان