قالت منظمة الصحة العالمية إن السجائر الإلكترونية مضرة بمدخنيها والمعرضين لأبخرتها على حد سواء «بلا أي شك».
وحذّرت المنظمة، في تقرير حديث، من أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تلحق أضرارا بالأجنة وتؤثر على أدمغة المراهقين.
وروّج لهذه المنتجات من قبل المورّدين، على مدى عقود، على أنها بديل صحي للتدخين التقليدي وكوسيلة للإقلاع عن هذه العادة.
لكن في سلسلة من الأسئلة حول هذه السجائر الإلكترونية، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنه لا يوجد دليل كافٍ على أنها تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، لكن هناك أدلة واضحة على أنها خطرة.
وأوضحت المنظمة «ليس هناك أي شك في أنها مضرة بالصحة وليست آمنة»، مشددة على أنه «من السابق لأوانه تقديم إجابة واضحة حول تأثير استخدامها أو التعرض لها على المدى الطويل».
وأضافت أن الأجهزة، التي تعمل بالبطاريات والتي تمكّن المستخدمين من استنشاق سوائل النيكوتين وإطلاق الأبخرة التي تسبب الإدمان «تشكل خطرا خصوصا عند استخدامها من قبل المراهقين».
وتابعت في تقريرها «النيكوتين مادة تسبب الإدمان (…)»، مشددة على أن «التعرض للنيكوتين قد تكون له آثار مدمرة».
ووسط تزايد المخاوف من العواقب الصحية الخطيرة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن استخدامها يزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية ورئوية.
وقد شهدت الولايات المتحدة خصوصا أزمة صحية كبيرة مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية تمثلت في مرض رئوي حاد أودى بحياة أكثر من 50 شخصا وأصاب أكثر من 2500 شخص.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن خمس دول أخرى، على الأقل، تحقق في إصابات رئوية متعلقة باستخدام السجائر الإلكترونية.
الاتحاد