بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، اليوم الأربعاء، غير بيدرسون إنجاح العملية السياسية في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن “اللقاء بحث الجوانب المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا، وأهمية بذل كل الجهود الممكنة وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التقدم المنشود ولإنجاح هذه العملية تحقيقاً لمصلحة الشعب السوري، وبحيث يكون كل ما ينتج عنها هو بقرار سوري-سوري، مع التأكيد على وجوب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وأكد الجانبان “أهمية الالتزام بقواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور للحفاظ على قرارها السوري المستقل دون أي تدخل خارجي من أي جهة كانت”.
وكان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف زار دمشق أول أمس الاثنين والتقى الرئيس السوري بشار الأسد وتطرق اللقاء إلى “العملية السياسية حيث تم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها”.
وتعد هذه هي الزيارة الرابعة للمبعوث الأممي إلى سوريا منذ تسلمه مهام عمله قبل عام تقريباَ.
الاتحاد