أكد السناتور بيرني ساندرز الذي يمثل الجناح اليساري للحزب الديموقراطي أنه جاء في الطليعة متقدماً على بيت بوتيدجيدج في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية أيوا الأميركية لاختيار المرشح الديموقراطي للاقتراع الرئاسي المقبل، حسب أرقام جزئية جمعها ونشرت ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال ساندرز: “عندما تعلن النتائج، أشعر أننا سنرى نجاحاً جميلاً جداً هنا في أيوا”، مؤكداً أن “هذا اليوم يشكل بداية نهاية دونالد ترامب”.
من جهته، ألقى بوتيدجيدج خطاباً حماسياً ذهب فيه إلى حد اعتبار نفسه “منتصراً”. وقال “أيوا فاجأت البلاد”.
وأعلن فريق حملة ساندرز هذه المعطيات التي تشمل حوالي 40 بالمئة من مراكز التصويت “بسبب عجز الحزب الديموقراطي في أيوا عن نشر نتائج مساء اليوم” الاثنين.
وتفيد هذه الأرقام أن ساندرز حصل على 28,62 بالمئة مقابل 25,71 بالمئة للمعتدل بوتيدجيدج و18,42 بالمئة للسناتورة إليزابيث وارن.
وحل نائب الرئيس السابق جو بايدن في المرتبة الرابعة ب15,08 بالمئة في ما يعد أداء سيئاً للرجل الذي بقي لأشهر في طليعة استطلاعات الرأي.
وكان السباق إلى البيت الأبيض انطلق داخل الحزب الديموقراطي بمشاركة أكثر من 24 طامحاً إلى منافسة المرشح الجمهوري ترامب، بعضهم بدأ جهوده منذ عام. لكن لم يبق الآن، قبل تسعة أشهر من تاريخ الانتخابات، سوى 11 منهم.
ومن المرجح أن يتقلّص مجال المنافسة أكثر عقب انتخابات الولاية المُهمّة التي تقدم أول نتائج موثوقة في سباق سيحدد التوجه المستقبلي للحزب وحامل لوائه في الانتخابات الرئاسية في 2020.
الاتحاد