قال مصدر أمني تركي، الجمعة، إن 3 مراكز مراقبة تركية توجد حاليا في مناطق سيطرة الحكومة السورية في إدلب، ولا تواجه أي مشاكل.
وأضاف المصدر أن المراكز الموجودة في إدلب، شمالي سوريا، مجهزة للدفاع، مضيفا أن تركيا “لن تسحب جنودها”.
وأشار إلى أن تركيا أوقفت الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا، بسبب الظروف الجوية، نافيا أن يكون الأمر بسبب هجمات إدلب الأخيرة.
ويوم الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستهداف غارة جوية سورية مطار تفتناز في ريف إدلب الذي يضم نقطة عسكرية تركية.
وقال المرصد إن الغارة الجوية السورية جاءت بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا، السبت، لإجراء محادثات تهدف لوقف هجوم الجيش السوري والمأساة الإنسانية في إدلب، وتسريع العملية السياسية في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان، الأربعاء: “خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا”.
خلاف تركي روسي
ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب، حسبما نقلت “رويترز”.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة، وبدأت في “تمشيطها” وإزالة الألغام منها.
سكاي نيوز عربية