ذكرت دراسة نشرت أمس أن «الأخبار الكاذبة»، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ.
وفي تحليل لمدى تأثير المعلومات الخاطئة على انتشار الأمراض، قال علماء بجامعة إيست أنجليا (يو.إي.إيه) البريطانية أن أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح، وقال بول هنتر أستاذ الطب بجامعة يو.إي.إيه وأحد قادة فريق البحث «المعلومات المغلوطة تعني إمكانية انتشار النصائح الخاطئة بسرعة شديدة»، وفي الدراسة التي نشرت أمس في دوريات تخضع للمراجعة من نظراء في نفس المجال، قام الباحثون بمحاكاة لتفشي أمراض مثل النوروفيروس والإنفلونزا وجدري القرود، ووجد الباحثون أن تقليلاً بنسبة عشرة في المئة في كم النصائح الضارة المتداولة، يحد من تفاقم تفشي المرض، وأن منع الناس من تداول تلك النصائح بنسبة 20 في المئة، له نفس الأثر الإيجابي.
البيان