ظهر السوري عبدالله محمد في مقطع فيديو أخيراً، وهو يضحك مع ابنته سلوى البالغة ثلاث سنوات على صوت القصف في سوريا، وكان الأب اجترح لعبة مع الطفلة للتخفيف من روع سقوط القذائف حول المنزل عن طريق الضحك على القذائف عند سقوطها.
وذاع في وسائل الإعلام الغربي، نقلاً عن «الغارديان» البريطانية، أن محمد الذي نقل أسرته من إدلب إلى سرمدا بسوريا حاول عزل طفلته عن أجواء الصدمة والرعب في الأرجاء بتحويل صوت القذائف إلى نوع من لعبة تخمين. ويمكن سماع صوت الفتاة وهي تضحك بصوت مرتفع في الفيديو الذي انتشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، في كل مرة تسقط فيها قذيفة في الأرجاء.
يسألها الوالد بصوت منخفض ملؤه التشويق: ما رأيك، أهذا صوت قذيفة؟ فتجيبه بالنغمة نفسها: قذيفة. فيقول لها: عندما تصلنا سوف نضحك؟
تسقط القذيفة فيصدر محمد صوتاً «بوم»، تبدأ الفتاة الصغيرة بالضحك. يسألها: «أتجدين الأمر مضحكاً؟». فتجيبه: «نعم مثير للضحك».
البيان