احتضنت إمارة الفجيرة اليوم اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح “يونيسكو” الـ 151 وذلك تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وترأس الاجتماع المهندس محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة، وبدأت الجلسة بكلمة من الأفخم، رحب خلالها بأعضاء المكتب التنفيذي، وتمنى لهم طيب الإقامة في ربوع إمارة الفجيرة التي باتت محطة جاذبة، للفنانين والمبدعين، ومكانة متميزة في عالم الثقافة والمسرح بعد النجاحات المتواصلة الذي حققه مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دوراته السابقة.

وأكد الأفخم على أهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الثقافية والفنية الإقليمية والدولية ،عبر استقطابها للعديد للمهرجانات والمؤتمرات التي تساهم بدور فاعل في نشر ثقافة السلام ،معرباً عن شكره لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على دعمه المستمر للهيئة وبرامجها ، لتوطيد أواصر التعاون الثقافي بين جميع دول العالم .

واقترح المهندس سيف الأفخم أن يكون الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح، بالتزامن مع توزيع جائزة الشيخ راشد للإبداع ، مشيراً إلى إقرار اللجنة التنظيمية العليا للهيئة، بأن يعقد اجتماع الكونغرس المقبل للهيئة، في دولة الامارات العربية المتحدة.

واستعرض الاجتماع تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في الهيئة وخطة عمل الهيئة للسنوات المقبلة، إضافة إلى البحث عدد من القضايا المتعلقة بتطوير الحراك الثقافي والفنون الأدائية على مستوى العالم.

وتعد إمارة الفجيرة مقرا إقليميا للهيئة الدولية للمسرح “اي تي اي” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” على مستوى العالم، بعد باريس، بفضل ما تملكه دولة الإمارات والفجيرة من مقومات وعلاقات وأنشطة وبرامج ثقافية وأدبية ومنها تنظيم الإمارة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الذي يحظى بسمعة عالمية ومشاركة فاعلة من قبل مجموعة كبيرة من الفنانين والنقاد والمهتمين بالحركة المسرحية.

ويعتبر المهندس محمد سيف الأفخم أول عربي منذ تأسيس الهيئة الدولية للمسرح في عام 1948، يشغل منصب رئاسة الهيئة بعد فوز الإمارات بأكثرية الأصوات لأعضاء المكتب التنفيذي، في عام 2014 خلال انتخابات المكتب التنفيذي والتي انعقدت في العاصمة الارمينية يريفان، ليعاد انتخاب الأفخم مرة ثانية بعد انتهاء مدة الدورة الأولى البالغة 4 أعوام.

البيان