قالت نتائج دراسة سويدية جديدة أن مراقبة تغيرات الذاكرة وسرعة المشي بداية من منتصف العُمر تساعد على تحديد من هم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالخرف. ولا يوجد علاج للخرف، وقد لاحظ العلماء ارتباط بعض العوامل بتطوّر هذه المشكلة، أهمها: التقدم في العُمر، وارتفاع ضغط الدم، وقلة الحركة والمشي.
وقام الباحثون في مركز جرياتريك كلينيك بالسويد بمراجعة بيانات عدة دراسات بلغ عدد المشاركين فيها حوالي 10 آلاف شخص، ومنها بيانات تم جمعها بواسطة مايو كلينيك الأمريكية، والدراسة الوطنية للصحة والشيخوخة بالسويد.
وأظهرت النتائج أن تدهور سرعة المشي بمعدّل قدمين في الثانية مع تراجع قدرات الذاكرة يرتبط بتضاعف خطر الإصابة بالخرف 3 مرات. واعتبرت الدراسة ههذ العلامة من المؤشرات القوية على احتمال الإصابة بالخرف.
ويساعد التعرف على من هم معرضون بشكل كبير لخطر الخرف على اتخاذ إجراءات تبطئ من تدهور قدرات الذاكرة.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نُشرت في “جورنال جيرياتريك” لا يعتبر ضعف الذاكرة الذي يحدث مع التقدم في العمر علامة خطر كبيرة، لكن يمكن اعتباره مؤشر خطر إذا صاحبه تراجع في سرعة المشي بمعدل قدمين في الثانية.
موقع 24