الفجيرة اليوم – فريال عبدالله

من الماضي الجميل، وموروثات الأجداد والتاريخ الذي مازال حاضراً وراسخاً في الأذهان، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة الشعبية، حيث تمثل الفنون الشعبية هوية وطنية وخصوصية تنفرد بها الشعوب عن مثيلاتها من الحواضر، وإلى هنا شهد مسرح القرية التراثية بدبا مساء أمسٍ الأربعاء 26 فبراير الجاري، عروضاً استعراضية متنوعة قدمتها فرق شعبية سلطت الضوء على الثقافة الإماراتية.

وتضمنت الفنون الشعبية فن “الوهابية”، الذي يعد من أبرز الفنون الشعبية القديمة، وعلى إيقاع الطبول وتكرار أبيات من الشعر، يجتمع أعضاء الفرقة في صفوف متوازية يقدمون رقصات شعبية تراثية قديمة.

وترسيخاً للعادات والتقاليد والفنون والموروث الشعبي الكويتي، وإبراز الثقافة الاجتماعية الكويتية، قدمت الفرقة الكويتية بقيادة سليمان القصار، تقاليد العرس التراثي الكويتي وأنواع أخرى من الفنون الغنائية الشعبية والمديح والرقصات الاستعراضية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الكويت وشعبه.

من الفلبين، قدمت الفرقة عروضاً استعراضية متنوعة بالزي الفلبيني على أنغام الموسيقى الشعبية التقليدية، وهنا فقد عرفت الفلبين الموسيقى منذ وقت مبكر، وما يمزها هو أن موسيقاها تشكل مزيجاً من الثقافات.

مسرح بيت المونودراما بدبا استضاف من المملكة المتحدة عملا مسرحيا بعنوان “هو في المنزل مع ويليام شكسبير” من تأليف وإخراج وتمثيل بيب أوتون، حيث يهدف هذا العمل إلى الاحتفاء بسيرة المسرحي البريطاني شكسبير.
كما استضاف المسرح أيضاً من سيريلانكا، عرض “اللاملموس” من تمثيل سوبودهي لاكمالي وإخراج سوجيوا باثينيسيكارا.