أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن عدد إصابات فيروس كورونا الجديد “كوفيد – 19” في الدولة بلغ 21 أصابه، وشفاء 5 حالات، كما بلغ عدد الحالات التي تم فحصها في فعالية طواف الامارات 612 فحصاً، وتم الانتهاء من 450 فحص.
وقال معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم “السبت” في مقر الهيئة بحضور معالي حسين الحمادي ووزير التربية والتعليم أن المصابين الذين تم الاعلان عن اصابتهما بفيروس كورونا الجديد في طواف الإمارات هما لفنين مرافقين من الجنسية الإيطالية، لم يكونا من المتسابقين.

من جانبه أعلن معالي حسين الحمادي ووزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت قراراً بتعليق الدراسة في حضانات الأطفال على مستوى الدولة اعتباراً من أول مارس وذلك كأجراء احترازي.

وردا على سؤال لـ «البيان» بشأن الآلية المتبعة في التقصي الوبائي والفحص والتشخيص لحالات الانفلونزا وطرق الإبلاغ في المنشآت الصحية بالدولة، أكد معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع أن جميع المنشآت الحكومية والخاصة في الدولة تتعامل بجدية تامة ووفق معايير صارمة تفوق المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية في شأن التعامل مع حالات الانفلونزا وطرق العزل مشيرا غلى أن فرق التفتيش تتابع جميع المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى الدولة للتأكد من تطبيق المعايير الصحية في كافة المراحل.
وأكد وزير الصحة أنه تم تجهيز طائرتين لنقل المواطنين المتواجدين في إيران في مدينتي قشم وطهران، ويجري حاليا التنسيق مع السلطات الإيرانية لإجلائهم.
واشار معالي الوزير أن دولة الإمارات اتخذت منذ بداية هذا الطارئ الصحي إجراءات صارمة في جميع المنافذ الحدودية والجوية والبحرية للدولة وفحص جميع القادمين من الدولة، التي انتشر فيها فيروس كورونا، وأن الإمارات لديها منظومة متكاملة وشاملة تضم كافة الجهات المعنية للتصدي للمرض والتعاطي معه وفق آليات قوية وفعالة.
وأكد الوزير أن الإمارات كانت أول دولة عربية تعلن عن 4 إصابات بفيروس كورونا الجدي بكل مسئولية وشفافية، كما أن التنسيق مع المنظمات الدولية يتم بصورة شفافة، مشيرا غلى أن جميع الحالات المعزولة حالتهم مستقرة ويتلقون الرعاية الصحية اللازمة.
وطمأن وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن الطلبة المتطوعين في طواف الإمارات بأنهم بخير ويخضعون بشكل احترازي للفحوصات الروتينية مع أسرهم ومن ثم عزلهم في منازلهم بالتنسيق مع وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الطلبة الذين كانوا متواجدين في طواف الإمارات لم يتعاملوا مع المصابين.
وأشار معاليه إلى أن نسبة الإصابات بفيروس كورنا المستجد “كوفيد-19” محدودة على مستوى العالم وأكثر من 80 % من حالات الوفاة هي للأعمار التي تتجاوز 80 سنة بينما تبلغ النسبة للأعمار أقل من 60 سنة نحو 0.002 في المائة.
وأشار معالي وزير الصحة إلى أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في صعود مستمر وأكثر ممن الحالات تتواجد في الصين بينما الحالات في بقية دول العالم قليلة للغاية موضحا أن إجراءات دولة الإمارات في التعامل مع فيروس كورنا المستجد “كوفيد-19″حظيت بإشادة من منظمة الصحة العالمية وكذلك وزراء الصحة العرب خلال اجتماعهم

وأكد أن دولة الإمارات لديها تجربة ناجحة سابقة في التعامل مع فيروس كورونا عام 2013 وكانت نسبة الإصابة به تتجاوز 30 في المائة على مستوى العالم وكذلك «سارس» وكان نسبة الإصابة به تفوق 10 %.
من جانبه أكد معالي حسين الحمادي أنه كإجراء احترازي سيتم القيام بالفحوصات المخبرية اللازمة لنحو 131 طالبا وطالبة تواجدوا في «طواف الإمارات» مشيرا إلى أنه تم التواصل مع أولياء أمورهم بهذا الصدد والتأكيد على أن هذا الأمر ليس سواء إجراء احترازي لضمان سلامتهم.

وبين ان هناك تنسيق تام مع كافة الجهات التعليمية في الدولة وكذلك وزارة الصحة وتم إصدار تعميم أخير بتعليق جميع الفعاليات الطلابية سواء داخل أو خارج الدولة حتى إشعار أخر كما أصدرنا تعميق سابق بضرورة بقاء أي طالب يظهر عليه أعراض الانفلونزا في منزله لحين تعافيه بشكل تام.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم لديها منظومة تعليمية إلكترونية ورقمية متطورة قادرة على توفير أي دعم للطلبة.

البيان