قام سعادة الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية بزيارة تفقدية للقيادة العامة لشرطة الفجيرة حيث كان في استقباله اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة والعميد محمد بن نايع الطنيجي نائب القائد العام والمدراء العامون وعدد من مدراء الإدارات بشرطة الفجيرة.
بدأت الزيارة بتفقد مركز خدمات المرور والترخيص اطلع فيها سعادته على آلية العمل ونوعية الخدمات المقدمة للمتعاملين كما اطلع على التطبيقات الذكية المستخدمة في المركز المتعلقة بتسهيل إجراء المعاملات.. ثم زار وحدة التحول الذكي اطلع خلالها على الخدمات الالكترونية والذكية وأنواعها وأعداد المستفيدين منها، وجهود شرطة الفجيرة في تحويل خدماتها إلى ذكية وسعيها إلى إنجاز معاملاتها عبر نظام الهوية الرقمية مما يوفر الوقت والجهد على الجمهور.
كما تفقد غرفة العمليات واطلع على الأنظمة الحديثة بها وأكد على دور الغرفة في القيادة والسيطرة على الأحداث والأزمات ودورها في التنسيق بين كافة الجهات ومراقبة الحدث وإدارته لسرعة احتواء الموقف.
ثم عقد الشعفار اجتماعاً تم خلاله مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتطوير العمل الشرطي والارتقاء به إلى أعلى المستويات وتم استعراض مؤشرات الأجندة الوطنية والأداء الإستراتيجية لشرطة الفجيرة واستطلاعات الرأي لعام2019م حول رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة ورضاهم عن خدمات الأمن والأمان وخدمات السلامة على الطرق ومناقشة بعض التحديات ووضع الحلول المناسبة لها.
وأكد وكيل وزارة الداخلية ضرورة مواكبة التطورات وتعزيز الاستعدادات الأمنية للمحافظة على مكتسبات الوطن والمساهمة في الحفاظ على المكانة العليا التي وصلت إليها الدولة على المستوى العالمي.
وفي ختام الزيارة أعرب الفريق الشعفار عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل جميع العاملين في شرطة الفجيرة وحرصهم الدائم على التطوير والتحسين بشكل مستمر بهدف الارتقاء بالعمل الشرطي والأمني متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح.
من جهته قال اللواء الكعبي إن هذه الزيارة تدل على اهتمام المسؤولين في وزارة الداخلية وحرصهم على متابعة مجريات العمل في القيادات الشرطية عن قرب مما يسهم في دفع المسيرة الأمنية إلى الأمام والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها الدولة في الميادين كافة مؤكدا الالتزام بالسير وفق إطار عمل رؤية وإستراتيجية وزارة الداخلية وتسخير كل الإمكانيات والطاقات للحفاظ على مكتسبات الوطن وحمايته.
وام