يعاني كُثر من مشكلات في الأمعاء والهضم، وغالباً ما يصاحب ذلك شعور بالانتفاخ، ووفقًا للمجلة الأميركية للتغذية السريرية، فإن دراسة أجراها باحثون بكلية كينجز كوليدج عام 2018، وجدت أن ألياف البروبايوتيك الموجودة في بعض الأطعمة قد تكون مفيدة للأمعاء أكثر من غيرها، وطرحوا من بين تلك الأطعمة، “الثوم”.

بحسب ما نقله موقع “إكسبرس” الإنجليزي، فإن السبب يعود لاحتواء الثوم على نسبة عالية من “الإنيولين”، وهو نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم أو “الألياف الوظيفية” التي تغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي. ويعمل بشكل أساسي كوقود لتلك البكتيريا لتقوم بعملها بشكل أفضل، الأمر الذي يحسن وظائف الأمعاء بشكل عام.

ووفقًا لدراسة متخصصة أجريت في مجال علوم الأغذية والعافية البشرية، فإن الثوم يشجع على نمو البكتيريا الصديقة للأمعاء كما ويمنع نمو البكتيريا التي تعزز الأمراض في نفس الوقت.

ناهيك عن أن الثوم معروف أيضًا بخصائصه المضادة للأكسدة ومضادات الميكروبات ومضاد للسرطان وقد يكون قادراً على الوقاية من أمراض القلب.

وكنصيحة أخيرة، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما طهونا الثوم لفترة أطول فإنه يبدأ بفقدان فوائده الحيوية، لذلك يمكن تناوله عبر وضع مسحة منه على الخبز المحمص أو إضافته ضمن مكونات تتبيلة السلطة.

من جهة أخرى، في حال كانت مشكلات الانتفاخ والهضم التي يعانيها المرء مرتبطة بمشكلات في القولون العصبي، فقد يكون الثوم محفزًا لمشكلات المعدة في تلك الحالة.

البيان